آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

قانون العفو العام في العراق وصراع الارادة

{clean_title}


جراءة نيوز-العراق-صفاء العراقي:
بعد أن أعلنت اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي عن انتهائها من الصيغة النهائية لمشروع قانون العفو العام، وأكدت أن القانون سيعرض للقراءة الثانية خلال جلسات البرلمان المقبلة، أكد المواطنون على ضرورة أن يستثنى من هذا القانون العفو عن جرائم الإرهاب والاتجار بالمخدرات والعديد من الجرائم مثل جرائم تهريب الآثار وجرائم الزنا بالمحارم والاغتصاب واللواط والتجسس على أمن الدولة الداخلي والخارجي وتزييف العملة والرشوة.
وحذروا من شمول القتلة والمزورين والارهابيين بهذا القانون خصوصا وانه يحتوي على العديد من الثغرات في مسودته، فهل ستنتصر إرادة السياسيين في إقرار هذا القانون أم أن إرادة الشعب هي المنتصرة؟
وكانت عدة مدن عراقية قد شهدت، الجمعة 5 ـ 10 ـ 2012م، تظاهرات نظمها أنصار المرجع الديني العراقي السيد محمود الصرخي الحسني للمطالبة بالحقوق المسلوبة ووقف القمع والاعتقالات والافراج عن الابرياء وعدم تسيس القضاء.
وطالب المتظاهرون بالقضاء على الفساد الإداري والمالي وسرقة المال العام ومعاقبة المسؤولين المفسدين وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء القابعين في الزنزانات الحكومية وعدم تحميلهم مسؤولية إخفاق القضاء, ومحاسبة المجرمين ومعاقبتهم.
وأكدوا وجود الآلاف من الابرياء الذين زجوا في المعتقلات لفترات طويلة ولم تحسم قضاياهم الى الآن وهؤلاء لا يمكن أن يتحملوا تقصير الجهات المسؤولة في عدم إيجاد أدلة تثبت إدانتهم.
كما أشار المتظاهرون الى أن القوانين العراقية نصت على أن المتهم إذا لم تثبت إدانته خلال ستة أشهر فيجب اطلاق سراحه حالا كما أفرد الدستور العراقي مساحة كبيرة لحقوق الانسان وحقوق المتهمين بما يؤكد القول ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.
وناشد المتظاهرون الرأي العام وذوي الاختصاصِ بالمطالبة لمن يعنيهم الأمرُ من ساسةٍ وحكامٍ ومسؤولينَ بالكف والتوقفِ عن اهانةِ الشعبِ العراقي والإعراضِ عن استفزازِ الإنسانِ والتعدي على كرامتهِ وحقوقهِ وإنسانيتهِ.
ووصفوا السجون التابعة لوزارتي العدل والداخلية وكذلك السرية بأنها قاعات لقتل الانسانية, واستنزاف الجهد البشري وإشارة الى إرهاب المواطنين العزل.
ورفع المشاركون في التظاهرات التي أطلقوا عليها (العفو العام بين صفقات السياسيين وصرخات المظلومين) العديد من الشعارات كتبت البعض منها على لافتات والبعض الآخر على بوسترات باللغتين العربية والإنكليزية, كما رددوا هتافات تستنكر تغافل منظمات حقوق الأنسان عن ما يجري في العراق والذي وصفوه بالمدروس والمخطط له.
ومن الشعارات التي تم رفعها بالتظاهرات (نعم لعفو عام يشمل المظلومين فقط)، (كلا للعفو عن السرّاق والمفسدين)، (السجون السرية مخالفة دستورية) ،(شعب تقتله المفخخات وبرلمان يتفرج).