آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

قانون العفو العام في العراق وصراع الارادة

{clean_title}


جراءة نيوز-العراق-صفاء العراقي:
بعد أن أعلنت اللجنة القانونية في مجلس النواب العراقي عن انتهائها من الصيغة النهائية لمشروع قانون العفو العام، وأكدت أن القانون سيعرض للقراءة الثانية خلال جلسات البرلمان المقبلة، أكد المواطنون على ضرورة أن يستثنى من هذا القانون العفو عن جرائم الإرهاب والاتجار بالمخدرات والعديد من الجرائم مثل جرائم تهريب الآثار وجرائم الزنا بالمحارم والاغتصاب واللواط والتجسس على أمن الدولة الداخلي والخارجي وتزييف العملة والرشوة.
وحذروا من شمول القتلة والمزورين والارهابيين بهذا القانون خصوصا وانه يحتوي على العديد من الثغرات في مسودته، فهل ستنتصر إرادة السياسيين في إقرار هذا القانون أم أن إرادة الشعب هي المنتصرة؟
وكانت عدة مدن عراقية قد شهدت، الجمعة 5 ـ 10 ـ 2012م، تظاهرات نظمها أنصار المرجع الديني العراقي السيد محمود الصرخي الحسني للمطالبة بالحقوق المسلوبة ووقف القمع والاعتقالات والافراج عن الابرياء وعدم تسيس القضاء.
وطالب المتظاهرون بالقضاء على الفساد الإداري والمالي وسرقة المال العام ومعاقبة المسؤولين المفسدين وتوفير الخدمات وفرص العمل للعاطلين وإطلاق سراح المعتقلين الأبرياء القابعين في الزنزانات الحكومية وعدم تحميلهم مسؤولية إخفاق القضاء, ومحاسبة المجرمين ومعاقبتهم.
وأكدوا وجود الآلاف من الابرياء الذين زجوا في المعتقلات لفترات طويلة ولم تحسم قضاياهم الى الآن وهؤلاء لا يمكن أن يتحملوا تقصير الجهات المسؤولة في عدم إيجاد أدلة تثبت إدانتهم.
كما أشار المتظاهرون الى أن القوانين العراقية نصت على أن المتهم إذا لم تثبت إدانته خلال ستة أشهر فيجب اطلاق سراحه حالا كما أفرد الدستور العراقي مساحة كبيرة لحقوق الانسان وحقوق المتهمين بما يؤكد القول ان المتهم بريء حتى تثبت ادانته.
وناشد المتظاهرون الرأي العام وذوي الاختصاصِ بالمطالبة لمن يعنيهم الأمرُ من ساسةٍ وحكامٍ ومسؤولينَ بالكف والتوقفِ عن اهانةِ الشعبِ العراقي والإعراضِ عن استفزازِ الإنسانِ والتعدي على كرامتهِ وحقوقهِ وإنسانيتهِ.
ووصفوا السجون التابعة لوزارتي العدل والداخلية وكذلك السرية بأنها قاعات لقتل الانسانية, واستنزاف الجهد البشري وإشارة الى إرهاب المواطنين العزل.
ورفع المشاركون في التظاهرات التي أطلقوا عليها (العفو العام بين صفقات السياسيين وصرخات المظلومين) العديد من الشعارات كتبت البعض منها على لافتات والبعض الآخر على بوسترات باللغتين العربية والإنكليزية, كما رددوا هتافات تستنكر تغافل منظمات حقوق الأنسان عن ما يجري في العراق والذي وصفوه بالمدروس والمخطط له.
ومن الشعارات التي تم رفعها بالتظاهرات (نعم لعفو عام يشمل المظلومين فقط)، (كلا للعفو عن السرّاق والمفسدين)، (السجون السرية مخالفة دستورية) ،(شعب تقتله المفخخات وبرلمان يتفرج).