قال ويليام بيني، المدير الفني السابق لوكالة الأمن القومي الأمريكية، إنه يجب فحص جميع أجهزة الاتصال التي تم استيرادها من الخارج بحثا عن برامج تجسس أو تنصت. إقرأ المزيد وعلّق الخبير على نتائج التحقيق الذي نشر في وسائل الإعلام،
والذي أفاد باستخدام برنامج"بيغاسوس" الإسرائيلي الذي صممته شركة "NSO Group"، قائلا : من الممارسات المعتادة أن تجبر الحكومات الشركات على توزيع مثل هذه البرامج المخصصة للتصنت، للتجسس على الأشخاص المهمين في جميع أنحاء العالم. وإذا اشتريت جهاز اتصال من الخارج، فأنت بحاجة إلى فحصه بحثا عن وسائل التنصت والبرامج. وإلا فأنت لست محميا".
ورأى المسؤول السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية أن أساليب المراقبة هذه أصبحت ممارسة روتينية لأجهزة الاستخبارات في جميع أنحاء العالم، موضحا أن بلاده بسبب مثل هذه المخاوف تحديدا، تعارض بشدة الانتشار العالمي لمعدات "5G" من شركة هاواوي الصينية. وكان ضابط الاستخبارات الأمريكية السابق، إدوارد سنودن، قد وصف الاحداث مع برنامج التجسس بيغاسوس بـ"قصة العام"، ودعا إلى وقف شامل لبيع برامج التتبع.