وسعت ابنة الرئيس الأمريكي السابق إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر محفظتهما العقارية، حيث اشتريا قصرًا في ميامي مقابل 24 مليون دولار.
واشترت إيفانكا وزوجها القصر المكون من 6 غرف نوم و8 حمامات بعد عرضه في السوق لمدة 6 أشهر، وفقًا لصحيفة ”ديلي ميل" البريطانية.
وتبلغ مساحة القصر 8510 أقدام مربعة، وتوجد فيه مناطق ترفيهية مفتوحة وصالة رياضية كبيرة، مع غرفة نوم رئيسية ضخمة مزودة بحمامين بكامل تجهيزاتهما.
يأتي ذلك بعد 7 أشهر من شرائهما قطعة أرض فارغة بمساحة فدانين مقابل 32.2 مليون دولار على بعد مسافة قصيرة من مكان ذلك القصر.
وكانت قطعة الأرض مملوكة للمغني الإسباني خوليو إغليسياس، وتقع على شاطئ ميامي وأطلقت عليها فوربس اسم ”Billionaire Bunker".
وخطط ترامب وكوشنر في البداية لبناء عقار على الأرض، إلا أنهما قاما باستئجار شقة مطلة على المحيط في Arte، وهو مجمع فاخر في فلوريدا.
وتشتهر هذه المنطقة في ولاية فلوريدا ببعض العقارات الأكثر تميزًا للأثرياء، مع حوالي 30 قصرًا على الشواطئ.
ومن بين جيران ترامب وكوشنر مشاهير كثر، مثل لاعب كرة القدم توم برادي وزوجته جيزيل، والملياردير ورجل الأعمال الشهير جيلبرت بيجو، والمغني خوليو إغليسياس، والرئيس التنفيذي السابق لشركة سيرز إدوارد لامبيرت.
وكان الزوجان قد استأجرا في السابق قصرًا في منطقة كالوراما في واشنطن قبل التوجه إلى فلوريدا، وأقام الزوجان لفترة من الوقت في شقة في منطقة أبر إيست سايد الشهيرة، بالإضافة إلى منزل في نادي ترامب الوطني للغولف.
وبعد ترك والدها دونالد ترامب للبيت الأبيض، في كانون الثاني/ يناير الماضي، أشارت التقارير إلى أن إيفانكا وزوجها عانا من انخفاض في دخلهما الشخصي بأكثر من 20 % خلال العام الأخير لترامب في منصبه.
وأوضحت التقارير أن دخلهما تراوح ما بين 23.8 مليون دولار و120 مليون دولار في العام الماضي، خلال نماذج الإفصاح المالي الخاصة بهما كمستشارين للبيت الأبيض، في انخفاض قدره 36 مليون دولار لنفس الفترة من العام السابق، كما تبين أن إيفانكا وزوجها تأثرا ماليًا بسبب جائحة فيروس كورونا، خلال الأشهر الماضية.
وكانت إيفانكا ترامب تزوجت بجاريد كوشنر في 15 يوليو 2009، والذي كان مالك صحيفة ”نيويورك واتش" في ذلك الوقت، وأعلنت في نفس الشهر اعتناقها اليهودية، بعد أن تربت على المسيحية.