عثر صياد على جثة طفل في الجبال شرق ولاية أوريجون بالولايات المتحدة الأمريكية عام 1963، ظلت مجهولة الهوية لعقود.
وتم العثور على الجثة ملفوفة في بطانيات ومربوطة ومثقلة بالحديد، ويقدر في البداية أنها تبلغ من العمر عامين، لكن لم تواجد أية أدلة أخرى يمكن أن تساعد الشرطة في تتبع هوية الطفل يعني أن القضية أصبحت باردة بعد شهر واحد فقط من العثور على الجثة.
وعقب ذلك تم أرشفتها من قبل مكتب شرطة مقاطعة جاكسون (JCSO) حتى عام 2007، عندما كشف أحد المحققين عن صندوق مليء بالغبار من الوثائق، وكانت بعض الأوراق التي تم العثور عليها تتعلق بقضية "كين كريك”، مما دفع السلطات إلى إعادة فتح تحقيقها.
واستخرجت الجثة الصغيرة من القبر في عام 2008 وأخذت عينة من الحمض النووي، مما سمح للعلماء بتكوين صورة مركبة، لكن لا يزال المحققون لا يستطيعون التعرف على الصبي، حتى تم إرسال رسالة على فيس بوك في أواخر عام 2020.
وقالت الشرطة إنهم تلقوا نصيحة أدت إلى الاتصال بخبراء الحمض النووي وعلماء الأنساب؛ في محاولة لرسم شجرة عائلة، وبالفعل وبشكل لا يصدق، عثروا بعد البحث في قاعدة بيانات ضخمة على شقيقين محتملين للطفل المقتول.
وأضافت الشرطة: "كشفت مقابلة مع أخ غير شقيق لأمه أكده الحمض النووي في ولاية أوهايو أنه كان لشقيق صغير مصاب بمتلازمة داون ولد في نيو مكسيكو واختفى”.
بعد إجراء مزيد من التحقيقات، تم الكشف عن شهادة ميلاد، وبعد 58 عاماً، كان للطفلة كين كريك اسم: ستيفي كروفورد، من مواليد 10-2-1960.