آخر الأخبار
  ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة   بيان امني يكشف حقيقة التسجيل المتداول لسيدة تدعي تعرض أطفال للخطف في الزرقاء   مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح   بعد الهجوم الذي طال الأمين العام للامم المتحدة .. بيان اردني يشيد بمواقف غوتيريش   القوات المسلحة تجري اختبارا لعدد من أسلحتها بينها راجمة بعيدة المدى   هذا ما حاولت قوة من الرضوان بحزب الله فعله .. وقوة من وحدة إيغوز تمنعها   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشيرة القرارعة   هيئة تنشيط السياحة وبالتعاون مع الملكية الأردنية تنظم رحلة لعدد من منظمي الرحلات ووكلاء السياحة من الجزائر   إيعاز فوري التنفيذ صادر عن رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي   جاهزية عالية للتعامل مع فصل الشتاء بالأردن   وزير الصحة: زيادة الأطباء المقبولين ببرامج الإقامة في طب الأسرة   مراكز أمنية جاهزة لخدمة ذوي الإعاقة بالأردن   فتح عروض عطاء إنشاء مستشفى الأميرة منى الحسين للولادة   البنك الدولي يتوقع تعافيا لاقتصاد الأردن يصل إلى 2.6% للعامين المقبلين   طيران الإمارات تلغي الرحلات من وإلى الأردن والعراق وإيران ليومين   التمييز ترد طعنا بنتائج الانتخابات النيابية   وزير العمل: لا تراجع عن رفع الحد الأدنى للأجور   جنبلاط: نُثمن عالياً المساعدات الأردنية التي سبقت الآخرين   ما حكم إخراج زكاة الزيتون من الزيت القديم؟ .. الإفتاء الأردني يجيب   البنك الدولي: الأردن "أظهر صلابة" وسط بيئة إقليمية صعبة العام الماضي

غوغل يحتفل بذكرى محمد راسم.. من هو؟

{clean_title}

احتفل عملاق محركات البحث في الإنترنت، غوغل، الخميس، بذكرى ميلاد الرسام الجزائري الراحل محمد راسم، الذي يعده البعض من محيي فن المنمنمات المعني بالزخرفة.

ووضع "غوغل" على وجهة صفحته الرئيسية رسما يظهر الفنان الراحل وهم ممسك بريشته، في إطار لوحة مرسومة عن الطريقة المنمنمات.

وولد محمد راسم في 24 يونيو عام 1869، في حي القصبة بالعاصمة الجزائرية، الجزائر، لعائلة عريقة لها باع في الفن التشكيلي.

وبحسب موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، فقد أثرت نشأة الفنان الجزائري على اختيارته في الحياة، فقد أكمل تعليمه في مدرسة تعليم مهني تابعة للاستعمار الفرنسي، ثم عمل رساما في مكتب الرسم التابع لمديرية الفنون الأهلية، وهناك لاحظ المدير أعمال راسم الفريدة.

وقضى الفنان الجزائري قسطا من أيامه وهو يستنسخ ويصمم نقوش السجاد والمطرزات العربية، والزخارف على النحاس، وفيما بعد اكتشف فن المنمنمات الذي هو رسوم زخرفية، وكرس حياته لهذا الفن القديم معيدا إحياؤه خاصة في المغرب العربي، حيث لم يكن معروفا هناك.

وعمل على إضافة لمساته هو على هذا الفن، ولا سيما أدوات الفن التشكيلي الحديث، حتى صار رائد مدرسة فن المنمنمات في الجزائر.

وكان عام 1923 مفصليا، فقد عرض أعماله في جمعية الفنانين الجزائريين والمستشرقين في 1923، وحصل في نفس العام على منحة من بلدية الجزائر العاصمة وعلى وسام جمعية الرسامين المستشرقين الفرنسيين في باريس.

ومن أبرز أعماله تزيين صفحات كتاب ألف ليلة وليلة في 12 مجلدا، وفي عام 1933 كان أول جزائري يفوز بالجائزة الفنية الكبرى.

ولم يتوقف عن رسم المنمنمات إلا في عام 1955، بعدما أصاب الاعتلال عينيه.

وكان على ثقة بأن مقاومة الاحتلال الفرنسي يمكن أن تتم عبر الفن، فصور في رسوماته حياة الجزائريين في الأحداث التاريخية والاحتفالات الدينية قبل الاحتلال.

وبعد ما نالت الجزائر استقلالها عام 1962، جرى تعيينه مستشارا لوزير الثقافة، وعرضت أعماله شتى أنحاء العالم مثل باريس والقاهرة وروما وبوخارست وستوكهولم وكوبنهاغن، أما القسم الأكبر من مجموعة الفنان الشخصية محفوظ الآن في متحف الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة.

وتوفي مع زوجته السويدية في ظروف غامضة في 30 مارس 1975، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن ما حدث كان جريمة قتل.