آخر الأخبار
  القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها   حادثة جديدة .. وفاة 5 اشخاص نتيجة تسرب غاز مدفاة بهاشمية الزرقاء   الإدارة المحلية: التعامل مع 90 ملاحظة خلال المنخفض ورفع الجاهزية للتعامل مع أي طارئ   توقف عمل تلفريك عجلون اليوم بسبب الظروف الجوية   المنتخب الوطني يلتقي نظيره العراقي اليوم في ربع نهائي كأس العرب   تراجع فاعلية المنخفض الجمعة وارتفاع طفيف في الحرارة السبت   كأس العرب.. السعودية تهزم فلسطين وتبلغ نصف النهائي   وفاة اربعة اشخاص من عائلة واحدة في الزرقاء بتسرب غاز مدفأة   الأرصاد: أمطار غزيرة قادمة من فلسطين ترفع خطر السيول بالأغوار والبحر الميت وتحذير من الضباب   الأرصاد: الأمطار تتركز الليلة على المناطق الوسطى والجنوبية   المغرب تتخطى سوريا وتصعد إلى نصف نهائي كأس العرب   رئيس الوزراء: لا مجال للتباطؤ أو التلكُّؤ أمام الحكومة   أمانة عمّان تصادق على اتفاقيات استراتيجية للمدن الذكية   ولي العهد للنشامى: كلنا معكم وواثقين فيكم خلال المرحلة القادمة   تحذير صادر عن "الهلال الأحمر الأردني" للمواطنين   العميد رائد العساف يوضح حول حملة الشتاء للتفتيش على المركبات

غوغل يحتفل بذكرى محمد راسم.. من هو؟

{clean_title}

احتفل عملاق محركات البحث في الإنترنت، غوغل، الخميس، بذكرى ميلاد الرسام الجزائري الراحل محمد راسم، الذي يعده البعض من محيي فن المنمنمات المعني بالزخرفة.

ووضع "غوغل" على وجهة صفحته الرئيسية رسما يظهر الفنان الراحل وهم ممسك بريشته، في إطار لوحة مرسومة عن الطريقة المنمنمات.

وولد محمد راسم في 24 يونيو عام 1869، في حي القصبة بالعاصمة الجزائرية، الجزائر، لعائلة عريقة لها باع في الفن التشكيلي.

وبحسب موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، فقد أثرت نشأة الفنان الجزائري على اختيارته في الحياة، فقد أكمل تعليمه في مدرسة تعليم مهني تابعة للاستعمار الفرنسي، ثم عمل رساما في مكتب الرسم التابع لمديرية الفنون الأهلية، وهناك لاحظ المدير أعمال راسم الفريدة.

وقضى الفنان الجزائري قسطا من أيامه وهو يستنسخ ويصمم نقوش السجاد والمطرزات العربية، والزخارف على النحاس، وفيما بعد اكتشف فن المنمنمات الذي هو رسوم زخرفية، وكرس حياته لهذا الفن القديم معيدا إحياؤه خاصة في المغرب العربي، حيث لم يكن معروفا هناك.

وعمل على إضافة لمساته هو على هذا الفن، ولا سيما أدوات الفن التشكيلي الحديث، حتى صار رائد مدرسة فن المنمنمات في الجزائر.

وكان عام 1923 مفصليا، فقد عرض أعماله في جمعية الفنانين الجزائريين والمستشرقين في 1923، وحصل في نفس العام على منحة من بلدية الجزائر العاصمة وعلى وسام جمعية الرسامين المستشرقين الفرنسيين في باريس.

ومن أبرز أعماله تزيين صفحات كتاب ألف ليلة وليلة في 12 مجلدا، وفي عام 1933 كان أول جزائري يفوز بالجائزة الفنية الكبرى.

ولم يتوقف عن رسم المنمنمات إلا في عام 1955، بعدما أصاب الاعتلال عينيه.

وكان على ثقة بأن مقاومة الاحتلال الفرنسي يمكن أن تتم عبر الفن، فصور في رسوماته حياة الجزائريين في الأحداث التاريخية والاحتفالات الدينية قبل الاحتلال.

وبعد ما نالت الجزائر استقلالها عام 1962، جرى تعيينه مستشارا لوزير الثقافة، وعرضت أعماله شتى أنحاء العالم مثل باريس والقاهرة وروما وبوخارست وستوكهولم وكوبنهاغن، أما القسم الأكبر من مجموعة الفنان الشخصية محفوظ الآن في متحف الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة.

وتوفي مع زوجته السويدية في ظروف غامضة في 30 مارس 1975، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن ما حدث كان جريمة قتل.