آخر الأخبار
  الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..   حسان: إطلاق البرنامج التنفيذي للحكومة خلال الشهر الحالي   تحذير هام للأردنيين من الضباب والصقيع في هذه المناطق - اسماء   في الذكرى التاسعة لرحيل د. أحمد الحوراني   العيسوي يلتقي ممثلين عن فعاليات شعبية وشبابية ونسائية   توحيد الرسوم الجمركية بين جميع المعابر السورية   علان: 50% إنخفاض إقبال الأردنيين على شراء الذهب في 2024   هذا ما ستشهده حالة الطقس في الشرق الاوسط بعد 17 يناير!   الاردن: توضيح حكومي بشأن إجازة الأمومة للعاملات في القطاع الخاص   "الارصاد" تكشف عن تفاصيل حالة الطقس خلال الايام القادمة وتحذر!   هكذا أصبح سعر الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن   الدجاج الطازج يتجاوز 2.45 دينارا للكيلو   الأردن يستورد 1.855 مليون جهاز خلوي خلال 2024   الداخلية: 52406 سوريين غادروا الأردن عبر معبر جابر   "الطاقة": التعرفة الزمنية تعالج اختلالات الطلب على الكهرباء   الرقمنة في سوريا .. قدرات أردنية لرفد "الجارة" الشمالية   تحميل أولى شحنات الخضار والفواكه من سوق العارضة إلى سوريا   حريق مركبة يتسبب بأزمة مرورية في عبدون

غوغل يحتفل بذكرى محمد راسم.. من هو؟

{clean_title}

احتفل عملاق محركات البحث في الإنترنت، غوغل، الخميس، بذكرى ميلاد الرسام الجزائري الراحل محمد راسم، الذي يعده البعض من محيي فن المنمنمات المعني بالزخرفة.

ووضع "غوغل" على وجهة صفحته الرئيسية رسما يظهر الفنان الراحل وهم ممسك بريشته، في إطار لوحة مرسومة عن الطريقة المنمنمات.

وولد محمد راسم في 24 يونيو عام 1869، في حي القصبة بالعاصمة الجزائرية، الجزائر، لعائلة عريقة لها باع في الفن التشكيلي.

وبحسب موسوعة متحف للفن الحديث والعالم العربي، فقد أثرت نشأة الفنان الجزائري على اختيارته في الحياة، فقد أكمل تعليمه في مدرسة تعليم مهني تابعة للاستعمار الفرنسي، ثم عمل رساما في مكتب الرسم التابع لمديرية الفنون الأهلية، وهناك لاحظ المدير أعمال راسم الفريدة.

وقضى الفنان الجزائري قسطا من أيامه وهو يستنسخ ويصمم نقوش السجاد والمطرزات العربية، والزخارف على النحاس، وفيما بعد اكتشف فن المنمنمات الذي هو رسوم زخرفية، وكرس حياته لهذا الفن القديم معيدا إحياؤه خاصة في المغرب العربي، حيث لم يكن معروفا هناك.

وعمل على إضافة لمساته هو على هذا الفن، ولا سيما أدوات الفن التشكيلي الحديث، حتى صار رائد مدرسة فن المنمنمات في الجزائر.

وكان عام 1923 مفصليا، فقد عرض أعماله في جمعية الفنانين الجزائريين والمستشرقين في 1923، وحصل في نفس العام على منحة من بلدية الجزائر العاصمة وعلى وسام جمعية الرسامين المستشرقين الفرنسيين في باريس.

ومن أبرز أعماله تزيين صفحات كتاب ألف ليلة وليلة في 12 مجلدا، وفي عام 1933 كان أول جزائري يفوز بالجائزة الفنية الكبرى.

ولم يتوقف عن رسم المنمنمات إلا في عام 1955، بعدما أصاب الاعتلال عينيه.

وكان على ثقة بأن مقاومة الاحتلال الفرنسي يمكن أن تتم عبر الفن، فصور في رسوماته حياة الجزائريين في الأحداث التاريخية والاحتفالات الدينية قبل الاحتلال.

وبعد ما نالت الجزائر استقلالها عام 1962، جرى تعيينه مستشارا لوزير الثقافة، وعرضت أعماله شتى أنحاء العالم مثل باريس والقاهرة وروما وبوخارست وستوكهولم وكوبنهاغن، أما القسم الأكبر من مجموعة الفنان الشخصية محفوظ الآن في متحف الفنون الجميلة في الجزائر العاصمة.

وتوفي مع زوجته السويدية في ظروف غامضة في 30 مارس 1975، فيما ذكرت تقارير إعلامية أن ما حدث كان جريمة قتل.