آخر الأخبار
  الصفدي: الأردن مستعد لإرسال 500 شاحنة يوميا إلى غزة حال إزالة العقبات الإسرائيلية   كتلة هوائية حارة تندفع نحو الأردن   العجارمة: فصل النائب المستقيل من الحزب سقطة كبيرة ومخالفة للدستور   طبيب أمراض صدرية وتنفسية يوجه نصائح هامة للأدنيين خلال العاصفة الرملية   100 طن مساعدات تدخل معبر رفح لقطاع غزة   الأمير الحسن يتناول الحلوى في البقعة   تحذيرات أمنية هامة بشأن حالة الطقس - تفاصيل   الاردن: موظف حكومي يختلس 48 ألف دينار خلال 4 شهور عمل! تفاصيل   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية على شمال قطاع غزة   توضيح بخصوص "مناهج الأول الثانوي" الجديدة   تفاصيل مقتل شاب على يد شقيقه الثلاثيني بسبب 10 دنانير بجنوب عمان   امريكا تطالب .. ومحمود عباس يرفض! تفاصيل   لازاريني: تجري حملة ماكرة لإنهاء أنشطة الأونروا   وزير الاوقاف يدين تدنيس باحات المسجد الاقصى المبارك   الهواري في معان .. تفاصيل   وظائف شاغرة في وزارة الاتصال الحكومي (تفاصيل)   طلاب من 111 دولة على مقاعد الدراسة في الأردن   الكشف عن مصدر التشويش على (GPS) في الاردن   48 دينارا سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلية   موجة غبار تجتاح الأردن وتحذيرات لمرضى الجهاز التنفسي

الملك هو الضامن.. فلماذا الهجوم قبل البدء ؟

{clean_title}

جراءة نيوز  - انس صويلح
 
كلف جلالة الملك عبد الله الثاني رئيس الوزراء الأسبق سمير الرفاعي برئاسة الجنة الملكية لتطوير المنظومة السياسية والتي تضم معه 92 شخصا من أهل الخبرة و المعرفة.
كثير من الأسماء محترمة ولها شأن في العمل السياسي والمعرفي والإصلاحي والحزبي بشكل يشار له بالبنان وهو ما يدفعنا للتفاؤل بأننا أمام مرحلة ستكون فعلا خصبة بالتغيير لما هو أفضل بإذن الله تعالى.
لا أعتقد أن جلد اللجنة وأعضائها بما فيهم الرئيس قبل أن يعقدوا اجتماعهم الأول أمر إيجابي أو يصب في صالح احد وهو ما يحتم علينا التريث والدعم دهم بالرأي و الرأي الآخر طبعا أملا في تحقيق المطلوب.
قصة الهجوم الاستباقي غير مقنعه ولا مجدية وهي عامل هدم لا بناء فكيف لنا أن نطالب بالإصلاح ونحن نهدم كل محاولة جادة لذلك.
التريث هذه المرة مهم جدا ومطلوب حتى نتمكن من النهوض والارتقاء بأهم التشريعات وهي قانون الانتخاب الذي نطمح لان يكون مرضي وقادر على إفراز مجلس نواب قوي يقوم بدوره بالشكل الحقيقي.
تكليف الملك للرفاعي واختيار أسماء 92 شخصية سياسية وحزبية جلها محترم وخبير يعني أن الملك اختار بعناية و تمحيص جاء بعد سلسلة لقاءات عقدها جلالته مع النخب على مدار فترة طويلة اخرجت لنا اليوم هذه النخبة المكلفة بوضع مخرجات من شانها نقل الحياة السياسية نقلة نوعية مهمة ترتقي بالواقع السياسي بالشكل الذي نريد.
المطلوب منا اليوم إعطاء الفرصة أمام اللجنة و أعضائها وان نزودهم بالاقتراحات الإيجابية والنقد البناء لا للهجوم الذي يعيق التقدم ويهدم اي محاولة إيجابية نريدها للاصلاح.