أكثر من 30٪ من مستخدمي الإنترنت من الصغار!
"زين" تطلق حملة "وحوش الإنترنت"
للتوعية بسلامة الأطفال على الشبكة
-بدر الخرافي: نحن ملتزمون بأهداف الأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال على الإنترنت
-حملة"وحوش الإنترنت" تستشمر قدرات منصات التكنولوجيا بقصص خيالية كلاسيكية رقمية
أطلقت مجموعة زين حملة "وحوش الإنترنت" التي تركز فيها على التوعية بسلامة الأطفال على شبكة الإنترنت عبر المنصات الرقمية الاجتماعية، وذلك في وقت يتزايد فيه النشاط على الشبكة في هذه الأونة.
وكشفت زين الشركة الرائدة في الابتكارات الرقمية في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا أن هذه الحملة تستند إلى قصص خيالية كلاسيكية أضيفت إليها بعض التحديثات المعاصرة لتصوير ما يحدث في العالم الرقمي.
وأوضحت المجموعة في بيان صحافي أنها استعانت بخدمات أحد الفنانين المتخصصين لصياغة وتصوير قصص الأطفال الكلاسيكية العالمية مثل:" سنووايت"، "هانزل آند غريتل"، "سندريلا" وLittle Red Riding Hood، حيث يتم تجسيد شخصيات الأشرار في كل قصة بشكل رقمي، من خلال "خروجهم" من شاشات الكمبيوتر والهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وشاشات التلفزيون (الألعاب).
وأكدت زين أنها تستهدف رقمنة القصص الكلاسيكية - التي يتم تجسيدها على خلفيات وسائط رقمية مختلفة - إلى مساعدة الأطفال على تصوّر التهديدات التي يمكن أن تواجههم على الإنترنت وكيفية التعامل معها، وفهم أن هناك طرقاً للحماية منها.
وذكرت المجموعة أن الإحصاءات والتقديرات التي تناولت هذا الشأن بينت أن هناك أكثر من 30% من مستخدمي الإنترنت من الأطفال، ونظراً لتوسُّع الوصول إلى النطاق العريض، فمن المتوقع أن يرتفع هذا الرقم مع الوقت، خصوصا أن جائحة كوفيد-19 أدت أيضاً إلى دخول مزيد من الأطفال إلى شبكة الإنترنت بعد أن تم فرض قيود على فصول المدارس، وبدأ الأطفال في التعلم عبر الإنترنت، وهو الأمر الذي زاد من خطر التعرض للمحتوى الضار والعناصر التي تشكل تهديداً.
الجدير بالذكر أن الهدف الرئيسي لهذه الحملة زين الرقمية هو إعادة التأكيد على سلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، ودعوة أولياء الأمور ومقدمي الرعاية إلى البقاء يقظين ومدركين للمخاطر التي قد يتعرض لها الأطفال، والتأكيد أيضا على أن الأشخاص ليسوا دائماً كما يظهرون على الإنترنت.
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر ناصر الخرافي "سلامة الأطفال على الإنترنت مسألة ذات أهمية كبيرة بالنسبة لنا، خصوصا مع التطورات الجديدة في التكنولوجيات والمنصات الرقمية، إذ يتطلب الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت استجابة واسعة من مقدمي خدمات الاتصالات، مشغلي الشبكات، مؤسسات القطاع الخاص، والمجتمع المدني".
وأوضح الخرافي قائلا "نحن ملتزمون بدورنا الرئيسي في التصدي للتحديات التي يواجهها الأطفال على الشبكة، حيث أن منطقتنا بها واحدة من أعلى النسب لهذه الفئات العمرية على مستوى العالم، خصوصا مع ارتفاع معدل الاتصالات عبر النطاق العريض".
وأكد الخرافي أن هذه الحملة تؤكد سعينا المستمر إلى معاجلة أهداف الأمم المتحدة لإنهاء جميع أشكال العنف ضد الأطفال بحلول العام 2030، فدورنا كمؤسسة رائدة في صناعة الاتصالات والابتكارات التكنولوجية يتزايد مع هذه التهديدات لتعزيز إجراءات السلامة على الإنترنت.
وقالت رئيس الاستدامة في مجموعة زين جينفر سليمان "تهدف زين إلى تمكين ملايين الشباب في المنطقة، وتمكينهم من الوصول إلى أقصى إمكاناتهم الكامنة، يتمثل جزء من هذا الهدف في الحفاظ على سلامتهم من الأشخاص الضارين، إذ تشتمل إحدى ركائز إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية والاستدامة الخاصة بالمجموعة على مبادرات مخصصة لسلامة الأطفال على الإنترنت ."
وأوضحت أن مجموعة زين تشارك بنشاط في الأنشطة الموجهة نحو إنشاء ودعم النظم التي تعزز رفاهية الشباب من أجل ضمان النمو المستدام والشامل والتماسك الاجتماعي في منطقتنا، وبصفتنا مزود رائد لخدمات الإنترنت، تقع على عاتقنا مسؤولية ضمان أن يكون الأطفال آمنين قدر الإمكان على شبكة الإنترنت".
وتتطلع مجموعة زين من خلال حملات وسائل التواصل الاجتماعي – مثل حملة "وحوش الإنترنت" –إلى مواصلة زيادة التوعية حول هذا الموضوع المهم للأطفال ولمقدمي الرعاية، خيث كانت زين من الداعمين الرئيسيين في القضايا المتعلقة بنشر وزيادة الوعي بسلامة الأطفال على شبكة الإنترنت من خلال مبادرات ومشاريع تعاون من بينها نشر التوعية وتثقيف الأفراد بشكل أفضل حول أهمية أمان وسلامة الأطفال على شبكة الإنترنت، إذ أطلقت المجموعة حملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإعلاناً داخلياً يروج للأدوات والموارد التي تقدم النصائح والمشورة حول كيفية الحفاظ على أمان وسلامة الأطفال عبر الإنترنت.
وبالتعاون مع "لجنة النطاق العريض للتنمية المستدامة" (BCSD) ، نشرت زين تقريراً جماعياً عن سلامة الأطفال على الإنترنت، وهو التقرير الذي سلط الضوء على المخاطر والأضرار التي يواجهها الأطفال على الإنترنت وقدم توصيات قابلة للتنفيذ لمعالجة ممارسات الإساءة والاستغلال التي يواجهها الأطفال على الإنترنت.
ودخلت مجموعة زين في شراكة مدتها ثلاث سنوات مع منظمة اليونيسف، حيث وقَّعت مذكرة تفاهم للعمل على النهوض بحقوق الطفل في المنطقة، واستاداً إلى خبرتهما، ستتعاون زين واليونيسف في تعزيز الأنشطة المتعلقة بحقوق الطفل، وتغطي مذكرة التفاهم جوانب تتعلق بالألعاب عبر الإنترنت، ونشر التوعية بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت، ودعوة أصحاب المصلحة إلى المشاركة في جهود توفير الحماية للأطفال عبر الإنترنت.
ومن خلال شراكتها مع منظمة اليونيسف، تعاونت مجموعة زين لإنشاء "كُتيِّب أمان للأطفال على الإنترنت" لطلاب المدارس والأطفال، الهدف من ذلك الكُتيِّب هو توعية الأطفال بالمخاطر التي قد يتعرضون لها أثناء اتصالهم بشبكة الإنترنت أو أثناء اللعب من خلالها، بالإضافة إلى ذلك، يقدم الكُتيِّب نصائح وتوصيات حول ما يجب فعله وعدم فعله أثناء الاتصال بالإنترنت، تم تطوير هذا الكُتيِّب خصيصا للعلامة التجارية Zain esports لنشره مع أي شراكة مستقبلية يكون فيها الأطفال أطراف أساسيين.