قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة إن جفاف الفم له أسباب عدة، منها ما هو بسيط ومنها ما خطير.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لجفاف الفم تتمثل في نقص السوائل والتقدم في العمر والتنفس من الفم والشخير والتدخين والتوتر النفسي.
أما الأسباب الخطيرة فتتمثل في التهاب الجيوب الأنفية وأورام الغدد اللعابية وأمراض الأيض مثل داء السكري وأمراض المناعة الذاتية مثل المرض الروماتيزمي المعروف باسم " متلازمة شوجرن".
وأشارت الرابطة إلى أن جفاف الفم قد يكون أثرا جانبيا للعلاج الإشعاعي لأورام الرأس والرقبة أو أثرا جانبيا لبعض الأدوية مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم وأدوية الشلل الرعاش (الباركنسون) وأدوية الحساسية وأدوية الصرع والأدوية النفسية مثل مضادات الاكتئاب، بالإضافة إلى المسكنات والمنومات والمهدئات.
تحفيز اللعاب
ولمواجهة جفاف الفم ينبغي تحفيز إفراز اللعاب من خلال شرب السوائل على نحو كاف ومضغ العلكة، كما ينبغي الاهتمام بصحة الفم، أي غسل الأسنان بمعدل مرتين يوميا بواسطة معجون أسنان يحتوي على الفلورايد، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين.
ويجب استشارة الطبيب في حال استمرار جفاف الفم على مدار فترة زمنية طويلة وإذا كان مصحوبا بانبعاث رائحة كريهة من الفم ومشاكل اللثة وتغيرات طارئة على التذوق وجفاف الأنف والعين وتورم الغدد اللعابية.