آخر الأخبار
  نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام   انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين بنسبة 0.48%

ضباط في جيش الاحت لال: أيام معدودة وينتهي القتال وهذا ما يتوقع ان يحدث خلال الايام المقبلة ..

{clean_title}
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن ما زال بحوزة حماس آلاف المقذوفات للمدى القصير ومئات كثيرة من المقذوفات القادرة على استهداف وسط "اسرائي". ونقل المحلل العسكري في صحيفة "هآرتس"، عاموس هرئيل، عن ضباط كبار في الجيش الإسرائيلي قولهم إن "العمليات الهجومية تقترب من الاستنفاد، خاصة بعد الهجوم الكبير ليل الخميس الذي تم خلاله تدمير منظومة أنفاق متشعبة لحماس في شمال قطاع غزة. وألقت الطائرات المقاتلة خلال هذا الهجوم 450 طنا من القنابل".

وأضاف هرئيل أنه "يتزايد القلق في الجيش الإسرائيلي من تعقد هجمات تقود إلى مقتل مواطنين، أو من إنجاز عسكري لحماس، يضع صعوبات أمام إسرائيل لإنهاء المعركة من مكانة متفوقة. ويقدرون في الجيش أنه تبقى أيام معدودة للقتال، يتوقع أن تجري خلالها محاولات لتنفيذ اغتيالات أخرى لقياديين في حماس. ويوجد رضا من القدرة على تكثيف عمليات فعالة كثيرة خلال الأيام الخمسة الماضية، مقارنة بأيام عملية الجرف الصامد الخمسين في العام 2014. ولا يوجد في هيئة الأركان العامة في هذه المرحلة تأييد لعملية عسكرية برية في القطاع".

وحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن حماس نقلت رسائل إلى إسرائيل حول رغبتها بوقف إطلاق نار سريع، بوساطة مصر، وأن إسرائيل ترفض ذلك حاليا.

وأشار هرئيل إلى أن أن تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار "يتوقع أن تكون مشابهة جدا للتفاهمات في نهاية عملية الجرف الصامد".

ولفت هرئيل إلى أنه "كلما طالت العملية العسكرية، يتوقع نشوء صعوبات مقابل الدول التي وقعت إسرائيل معها على اتفاقيات تطبيع في الأشهر الأخيرة: الإمارات والبحرين والمغرب والسودان"، بسبب الحساسية في العالم العربي تجاه أي تطورات في القدس، وخاصة في المسجد الأقصى. وفي المقابل، فإن الاتصالات مع الإدارة الأميركية "مستقرة وداعمة في المراحل الأولى للعملية العسكرية"، وفقا لهرئيل، الذي أشار إلى أن رئيس الدائرة السياسية في وزارة الأمن الإسرائيلية، زوهار بلتي، توجد الأسبوع الماضي في واشنطن وعقد لقاءات مع مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية ومجلس الأمن القومي هناك. "وخلال هذه المحادثات، تم التعبير عن تفهم كبير لاحتياجات إسرائيل في استخدام القوة من أجل الدفاع عن مواطنيها".

أنظار إسرائيل تتجه لمجلس الأمن الدولي

وأشار المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أليكس فيشمان، إلى أنه "إذا لم يقع حدث عسكري دراماتيكي، يسقط فيه "قتلى" كثيرون في الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي، سيتلاشى القتال في غزة حتى منتصف الأسبوع".

ووفقا لفيشمان، فإنه بدأت مداولات في إسرائيل حول اليوم الذي يلي العدوان، وبضمن ذلك "معضلة ما إذا ستقدم مساعدات لسكان القطاع، بتزويد وقود على الأقل، وبذلك تحريك عملية ترميم".

وأضاف أن أنظار المستويين السياسي والعسكري في إسرائيل متجهة إلى قرارات مجلس الأمن الدولي، "وإذا اتخذت هناك قرارات متوازنة تعترف أيضا بحق إسرائيل بالدفاع عن النفس، فإن هذا سيسهل على إسرائيل وقف إطلاق النار. وإذا صدرت من هناك تنديدات، فإن وقف إطلاق النار سيستمر بالتعثر".

وتابع فيشمان أن الجيش الإسرائيلي يتوقع أن تبذل حماس جهدا في الأيام المقبلة من أجل تحقيق إنجاز إدراكي كبير، "وفشل إسرائيلي في هذه المرحلة سيضع مصاعب أمام إسرائيل كي توافق على وقف إطلاق نار". ولفت إلى أن إطلاق المقذوفات باتجاه وسط إسرائيل، أمس، "كان رد من جانب حماس على سلسلة هجمات شديدة نفذها الجيش الإسرائيلي في نهاية الأسبوع الماضي، وركزت على تدمير المدينة التي تحت سطح الأرض في غزة، وهدم مؤسسات حكم والقضاء على مجموعة القادة الميدانيين".

وحسب فيشمان، فإن الجيش الإسرائيلي ينتظر الآن قرار الكابينيت، الذي سيحدد الموعد الملائم لوقف إطلاق النار. "فانهيار البنية التحتية للكهرباء والماء في القطاع، سيرسل بشكل سريع السكان في غزة باتجاه الجدار الإسرائيلي. وهذا اعتبار أيضا. والإنجاز العسكري يساعد المستوى السياسي بأن يقرر وقف إطلاق النار، من دون الالتزام بأي شروط مسبقة لحماس، مثلما حدث في الماضي".

وتابع أن "إسرائيل تريد وقف إطلاق نار مع شيك مفتوح: استمرار تعاظم قوة حماس، استمرار إطلاق المقذوفات باتجاه غلاف غزة ومدن إسرائيل، ستواجهه قوات الأمن والجيش الإسرائيلي بكل قوة. وفي موازاة ذلك، ستطالب إسرائيل بتعهد دولي لإعادة الأسرى والمفقودين. هل ستكون حكومة إسرائيل قادرة على الإصرار على شروط النهاية التي وضعتها بنفسها؟ يصعب تصديق ذلك".

تحسب من تصعيد متعدد الجبهات

أشار المحلل العسكري في صحيفة "يسرائيل هيوم"، يوآف ليمور، إلى أن اجتماع الكابينيت اليوم، "يأتي على خلفية تحسب متزايد من تصعيد متعدد الجبهات. فاتساع حجم الأحداث العنيفة في يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، وتزايد الأحداث عند حدود لبنان وإطلاق المقذوفات من سورية، وإلى جانبها اشتداد العنف في الحلبة الداخلية، يثير قلقا عميقا في إسرائيل، فيما تتواصل في موازاة ذلك المعركة في غزة".

وتابع أن "التقديرات هي أن حزب الله لا يقف وراء هذه الأنشطة، ولم ينفذ حتى الآن أي محاولة لاستغلالها لأهدافه. والتحدي المركزي أمام قيادة الجبهة الشمالية هو تبريد الحدود ومنع تحويله إلى جبهة ناشطة أخرى، من أجل تمكين الجيش الإسرائيلي من التركيز على الجبهات الأخرى (في غزة والضفة والداخل). وتم نقل رسائل بهذه الروح، أمس، إلى الجانب اللبناني بواسطة يونيفيل وجهات أخرى، ولكن إلى جانب ذلك تم رفع حالة التأهب في هذه الجبهة وجرى نقل قوات ووسائل أخرى إليها".

وأضاف ليمور أن الجيش الإسرائيلي انتقل، أمس، إلى "هجمات منهجية لبيوت قياديين" في حماس، "بهدف ممارسة ضغوط على قيادة الحركة من أجل كشفها واستهدافها. وحتى الآن تم تنفيذ عدة محاولات، فاشلة، لاستهداف القيادة العسكرية والسياسية للحركة، ويرجح أن يتواصل ذلك حتى نهاية العملية العسكرية".