آخر الأخبار
  انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   انتهاء مهلة الاشتراك في التوجيهي   ما قصة تغيير التوقيت عبر هواتف الأردنيين الذكية   أجواء دافئة بالصباح وعدم استقرار جوي بالمساء   هل سيتمكن "الاحتلال" من القضاء على حماس؟ وول ستريت جورنال تجيب ..   بيت العمال : العفو العام سيشمل جميع المخالفات لأحكام قانون العمل التي ارتكبت قبل ١٩ آذار / مارس ٢٠٢٤   هذا ما ستشهده حالة الطقس غداً الجمعة   العيسوي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد   المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية   الحكومة تعلن عن تحويلات مرورية على طريق المطار - تفاصيل   11 مليون دقيقة اتصال خلال الربع الرابع بالعام 2023   النائب صالح العرموطي : هذا التصرف يتعارض مع احكام الشرع الحنيف وخرق فاضح لحرمة شهر رمضان المبارك   3 سنوات سجن وغرامة 1000 دينار بعد ضبط 1960 كبتاجون كان يخبئها في سيارته .. تفاصيل   إتصال هاتفي يجمع بين الصفدي ووزير الخارجية البريطاني وهذا ما دار بينهما   الحكومة تحذر من مخالفات "جمع التبرعات" .. تفاصيل   توجيهات من مدير الامن العام بشأن المتقاعدين العسكريين   التربية: انتهاء مهلة التسجيل لامتحان "التوجيهي" مساء اليوم   الإفتاء الأردنية توضح حكم تناول أدوية سد الشهية في رمضان   44.40 دينارا .. ارتفاع قياسي جديد على أسعار الذهب محليا   الربط الكهربائي الأردني- العراقي سيدخل الخدمة السبت المقبل

الأردنيون يستعدون للعيد وسط ظروف صعبة فرضتها كورونا

{clean_title}
بهجة استقبال العيد، والاستعداد له وسط الظروف الصعبة التي فرضتها جائحة كورونا على جوانب حياتنا مع أخذ الحيطة والحذر الشديد ستبقى قائمة بكل تفاصيلها بتعديلات سلوكية صحية بالالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية، لحماية أنفسنا وعائلاتنا ومجتمعنا من فيروس كورونا ».

خلال تجوالنا في الأسواق لاحظنا زيادة إقبال الناس على الشراء وخصوصاً ملابس الأطفال، ومستلزمات العيد من الحلويات و الأطباق المخصصة للضيافة، بالإضافة إلى الجماليات والزينة التي تضفي بهجة بقدوم العيد.

"الرأي» التقت عدداً من الأسر الذين يستعدون لاستقبال عيد الفطر السعيد والاحتفال به، وذلك من خلال التحضيرات المسبقة من شراء اللباس الجديد، والحلويات، وهدايا الأطفال، معتبرين أن العيد فرحة وبهجة لنفوسهم رغم انتشار فيروس كورونا، مؤكدين على الجميع أن يفرح بالعيد ولكن مع التقيد التام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية والابتعاد عن التجمعات، واستخدام معقمات الأيدي، وارتداء الكمامة والقفازين، والتباعد الاجتماعي .

» أن التجهيزات للوازم العيد تضفي الراحة النفسية والفرح والسرور على كل أفراد الأسرة » كما يقول نشأت محمود

ويضيف: » رغم أجواء الحظر، بسبب انتشار الفيروس ومهما كانت الظروف التي فرضتها جائحة كورونا الا أنه يبقى للعيد نكهة خاصة، ولكن العيد سيكون مختلفا نوعا ما بسبب الوباء، وسنحتفل بالعيد مع الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية، وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي ».

ويضيف: » لقد اصطحبت زوجتي و أطفالي لشراء ملابس العيد مع الالتزام بالتدابير الوقائية ».

وتخبرنا عطاف الجمل إن : » العيد شعيرة من شعائر الإسلام العظيمة و سيبقى له عاداته الجميلة التي نستطيع أن نفعلها مهما كانت الظروف، فقد قمت بشراء مستلزمات » معمول العيد » لصناعته في بيتي للاحتفال بعيد الفطر السعيد ».

وتابعت حديثها: » إن كعك العيد » المعمول »، والقهوة العربية «السادة »، والتمر، يعتبران من أسس الضيافة في أيام العيد حيث أقوم بتجهيز وصناعة «معمول العيد» قبل عيد الفطر بأيام وبكميات كبيرة، وأعمل على توزيعها على الأقرباء والجيران ليلة العيد ».

وتشير عطاف إلى :» التحضيرات المسبقة لاستقبال العيد من شراء الزينة، و أواني جديدة مزخرفة مخصصة لحلوى العيد، بالإضافة إلى إحداث ترتيبات جديدة على غرفة الضيوف وتزينها ».ويقول أحمد أبو علي إن :» للعيد بهجة وأجواء جميلة تبث الفرح والسرور في النفوس مثل «لمة » الأهل والأقارب، وزيارة الأرحام، والجيران، ولكن على الجميع الالتزام بالتدابير الوقائية حفظا لسلامة أنفسنا والآخرين ».

ومن العادات الرائعة، والتي تدخل السرور والسعادة والتي يتم فيها التجهيزات لها قبل العيد «العيدية » والتي هي عبارة عن مبلغ مالي والتي يتم اعطاءه لنساء والأطفال حسب القدرة كما يقول وائل الجبور ».

وتحرص أم كرم العمري رغم كل الظروف الاقتصادية الصعبة التي ألقت بظلالها على كثير من الأسر بالاستعداد للعيد وتجهيز «العيدية» لأحفادها ففي كل عيد ينتظرونها منها ».

وتضيف أنها: » تهتم بالأطفال لأنهم بهجة العيد، وتحرص على شراء الهدايا لهم والاحتفال معهم ، ولكن ضمن التدابير الاحترازية خوفا على صحة الجميع ».

العيد فرصة تجدد فكرة للتكافل الاجتماعي

ويشير فراس علوان » إلى أهمية التكافل الاجتماعي، وهنا لابد أن نتذكر الفقراء حتى لا نحرمهم فرحة العيد معنا، فلابد من شراء اللباس الجديدة لهم، والتبرع لهم وتفقد أحوالهم فكلها أعمال تقرّب العبد من الله ».

ويذكرنا الحاج حسن الزعبي: » بدفع زكاة الفطر قبل حلول العيد لتكون طهرة من اللغو والرفق ويبقى الصيام لله سليما، وحتى تكون سبيل لفرحة المحتاجين والفقراء في العيد، والتخفيف عنهم ثقل مستلزمات العيد، فزكاة الفطر تساهم في زيادة التعاطف، ونبذ الكراهية بين الناس، فالجميع يحتفل بالعيد دون سواه ».

وتقول الاخصائية الاجتماعية سوزان خير إن: » العيد من شعائر الله التي يجب إحياؤها، وتبادل التهاني لنشر الألفة والمحبة والفرح بين الناس » .

وتشير إلى أن للعيد: » أهمية كبيرة في تقوية الروابط العائلية وتماسك المجتمع وبث روح البهجة في نفوس الناس، وتجديد النشاط ومن خلال العيد نحقق التكافل الاجتماعي من خلال تقديم يد العون، وتقديم المساعدة لهم ».

وتؤكد خير على: » ضرورة الالتزام بالتدابيير الاحترازية والوقائية وارتداء الكمامة، والتباعد الاجتماعي، واستخدام معقمات الأيدي للمحافظة على صحة أهلنا،وأقربائنا، وكل من نحب