آخر الأخبار
  مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن

أحمد منصور: القذافي إغتصب طالبات الجامعة

{clean_title}

جراءة نيوز - اخبار الاردن -

كشف الاعلامي أحمد منصور  المصرية الكثير من الأفعال الشاذة التي كان يقوم بها الرئيس الليبي السابق معمر القذافي داخل كلية الطب البشري بليبيا.
وحكى منصورعن زيارته إلى الجامعة بصحبة رئيسها الذي أخذه إلى كلية الطب وتحديدا إلى المدرج الرئيسى وقال له : “لن ندخل المدرج ولكنى سأريك شيئا تحته “، و كان هذا الشىء هو استراحة بناها القذافى داخل الجامعة، كانت هذه الاستراحة أحد أشكال السلوك الشاذ لدى القذافي الذى كان يتردد على الجامعة لاصطياد الطالبات، وقد رتب له مساعديه كاميرات داخل ممرات الجامعة وأركانها يستطيع من خلالها أن يرى من يشاء من الفتيات الجميلات .
وأضاف منصورالذي اشتهر ببرامجه في قناة “الجزيرة” القطرية أنه كان بالقرب من غرفة نومه بهذه الاستراحة غرفة عمليات نسائية كاملة التجهيز كانت تستخدم بعد اعتدائه على الطالبات إذا حملت إحداهن أو تخوفت من الفضيحة كانوا يجرون لها عملية إجهاض أو غيرها داخل هذه الغرفة بعيدا عن المستشفيات العامة وفى سرية تامة .
وأخبر رئيس الجامعة منصور أيضا أن مسجل الجامعة لم يكن سوى “قواد للقذافى وأبنائه على حد” قوله ، حيث كان يقوم بعرض صور الفتيات الجميلات عليهم، ثم يقومون باستدراج الفتيات بالتهديد والوعيد ويعتدون عليهن، وكم من عائلات هربت بفتياتها من البلاد بعدما استهدفهم القذافى وزبانيته حفاظا على أعراضهن، وقد وجدوا فى مكتبه بعد سقوط النظام عشرات الصور لطالبات مع أرقام هواتفهن.
أما الذين كانوا يعملون مع القذافى فكان لكل دوره من اهم هذه الأدوارجلب الفتيات من أرجاء الدنيا عبر القوادين والقوادات، وكان القذافى ينفق عشرات الملايين من الدولارات على هذه الملذات.
و يستطرد رئيس الجامعة في حديثه مع منصور ان القذافي كان يعتدي على زوجات وبنات من يعملون حوله حتى يكسر رجولتهم ويجعلهم أذلاء حوله لا يستطيع أى منهم أن يرفع عينه وهو يتحدث إليه.

وعرض منصور في حديثه ملخص لكتاب “الطرائد” للصحفية الفرنسية “التيك كوجان ” والتي تحكي فيه عن السلوكيات الجنسية المشينة للقذافي , وأكد الكاتب أنه كان يعتبر بعض ما يسمعه ويدونه درباً من دروب الخيال والجنون، لشخصية تجمع كل ما فى الدنيا من قبح و«ندالة» وابتذال وشذوذ على حد قوله .
وتتفق رواية الإعلامي أحمد منصور مع ما جاء في الكتاب الفرنسي ورواية مؤلفته لقصة “ثريا” الفتاة التى لم تتجاوز الخمسة عشر عاما والتى كانت طالبة فى المدرسة أعجب القذافى بها حينما تقدمت لتقدم له باقة من الزهور حينما كان يقوم بزيارة مدرستها، فأشار لزبانيته أنه يريدها، ولم تكن تدرى وهى تقول له “بابا معمر” أنها سوف تنتقل من حياة أحلام الفتيات إلى الجحيم، أخذوها من بين أهلها وهى غضة لم تعرف الحياة بعد، ليقوم باغتصابها وانتهاك روحها وضمها إلى عشرات أو مئات مثلها ممن قام باغتصابهن وتدمير أرواحهن وحياتهن كما قام بتدمير حياة وأرواح شعب كامل.
ش