آخر الأخبار
  المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام

امرأة تلد توأمين يفصل بينهما ثلاثة أسابيع.. والعلم يفسر الحالة “حمل على حمل”!

{clean_title}

حملت امرأة في إنجلترا وأثناء حملها بالفعل حدثت إباضة ثانية، ما أدى في النهاية إلى ولادتها توأما يفصل بينهما ثلاثة أسابيع، وفقا لتقارير إخبارية حديثة.

وعادة، عندما تحمل المرأة، يبدأ جسدها بالعديد من العمليات البيولوجية التي تهدف إلى منع الحمل المتزامن، بما في ذلك إطلاق الهرمونات لوقف الإباضة. ولكن في حالات نادرة، يمكن للمرأة الحامل أن تستمر في الإباضة، أو تطلق بويضة، ويمكن بعد ذلك إخصاب هذه البويضة بالحيوانات المنوية وزرعها في الرحم، حسبما أفاد موقع "لايف ساينس” سابقا.

وتُعرف هذه الظاهرة النادرة، التي يتم فيها زرع بويضتين مخصبتين في الرحم في أوقات مختلفة، باسم "الحمل الإضافي” (أو حمل على حمل).

وفي هذه الحالة الجديدة، حملت المرأة بالتوأم بفارق ثلاثة أسابيع،

وكان هذا الحمل الأول للأم، ريبيكا روبرتس، (39 عاما) بعد محاولتها الحمل لعدة سنوات وتناول أدوية الخصوبة.

وفي الأسبوع 12 من الحمل، اكتشف الأطباء طفلا ثانيا بواسطة الموجات فوق الصوتية، والذي كان له اختلاف في الحجم عن الطفل الأول لمدة ثلاثة أسابيع. ونظرا لندرة الحمل الإضافي، لم يتمكن أطباء روبرتس في البداية من تفسير اختلاف الحجم بين الطفلين.

وقال الدكتور ديفيد ووكر، طبيب أمراض النساء والتوليد في مستشفى رويال يونايتد في باث، لصحيفة Good Morning America: "كان رد فعلي الأولي هو كيف فاتني التوأم الثاني. وبعد هذا شعرت بالارتياح قليلا لأنه لم يكن خطأي بل كان حملا غير عادي”.

وقام الأطباء بتشخيص حالة روبرتس، وقالوا لها إن الطفل الصغير قد لا ينجو. وعندما بلغت روبرتس الأسبوع 33 من حملها، في سبتمبر الماضي، عجّل الأطباء في المخاض لأن التوأم الأصغر، روزالي، توقف عن النمو بشكل سليم بسبب مشكلة في الحبل السري.

وبقي التوأم الأكبر، نوح، في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة (NICU) لمدة ثلاثة أسابيع، بينما بقيت روزالي لمدة 95 يوما. وكلا الرضيعين الآن في المنزل وبصحة جيدة.

ويشير موقع "لايف ساينس” إلى أنه من غير الواضح عدد حالات الحمل الإضافي التي تحدث، إذ لا يتم اكتشاف العديد من الحالات لأن الأجنة متقاربة جدا في العمر، وبالتالي الحجم، بهذا الشكل يجعل الأطباء يعتقدون أنه توأم عادي.

وتشمل معظم حالات الحمل الإضافي المعروفة النساء اللائي استخدمن تقنيات الإنجاب المساعدة مثل الإخصاب في المختبر، وفقا لـ Healthline.

ومع ذلك، يُعتقد أن هذه الظاهرة نادرة للغاية، لأنه يجب أن تقع ثلاثة أحداث منفصلة وغير محتملة: الإباضة (التي توقفها هرمونات الحمل عادة)، والتخصيب (الذي يتوقف عادة في وقت مبكر من الحمل عند "سدادة مخاطية ” لمنع الحيوانات المنوية من المرور عبر عنق الرحم) والزرع (الذي يتطلب مساحة كافية لجنين آخر في الرحم، بالإضافة إلى الهرمونات التي عادة لا يتم إطلاقها بمجرد أن تكون المرأة حاملا بالفعل)، وفقا لـ Healthline.

ولكن في الحيوانات، مثل الأسماك والأرانب البرية، يعد الحمل الإضافي أمرا شائعا في الواقع.