هزت جريمة قتل الشارع السوري، بعدما أقدم ثلاثة شبان على قتل شقيقتهم ودفنها بحجة أنها مصابة بفيروس كورونا، وفق ما نشرته وزارة الداخلية عبر صفحتها على فيسبوك.
وقال الوزارة: "وردت معلومات إلى مركز الأمن الجنائي في قدسيا حول وفاة امرأة تدعى ( هند . ع ) في قرية الديماس بريف دمشق.
وأضافت الداخلية السورية: أنه من خلال التحري وجمع المعلومات تم التوصل إلى وجود شبهة جرمية في تلك الحادثة وعلاقة ذوي المغدورة بجريمة القتل، وبالتنسيق بين مركز الأمن الجنائي في قدسيا ومركز شرطة قرى الأسد تم إلقاء القبض على كل من المدعوين: (محمد . ع) و(مصطفى . ع) و(محمود . ع) وهم أشقاء المغدورة ، وبالتحقيق معهم اعترف المدعو (محمد) بإقدامه على قتل شقيقته بواسطة مسدس حربي عائد لوالده المتوفي بالاشتراك مع شقيقيه (مصطفى ومحمود)، حيث قام بضربها قبل قتلها ضرباً مبرحاً على رأسها، ومن ثم دفنها في مقبرة الديماس لإيهام أهالي القرية والجهات المختصة بأن وفاتها نتيجة إصابتها بوباء ( كورونا ) .
وأشارت إلى أنه تم استخراج الجثة من القبر لإجراء الكشف الطبي الشرعي عليها، وتم التأكد من صحة اعترافاتهم وتبين أن سبب إرتكابهم الجريمة هو لخلافات عائلية فيما بينهم.
وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراء اللازم بحق المقبوض عليهم، وسيتم تقديمهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل.