آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

"ما هو اسم أمك؟" .. باحث يشرح سبب امتناع البعض عن الإجابة على هذا السؤال

{clean_title}

في 21 مارس من كل عام، ومع مناسبة عيد الأم، يتجدد الجدل بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في دول عربية عدة حول مدى صحة نشر اسم الأم أو السؤال عنه، باعتباره من الأسئلة المعيبة والمحرجة لدى البعض.

وكل عام تطلق مجموعات ناشطة من مستخدمي موقع "تويتر" حملة عبر سؤال مفاده "ما هو اسم أمك" مطالبين بعدم الخجل أو استشعار الحرج في كل مرة يطرح هذا السؤال.

بالمقابل يفتخر البعض باسم أمه ويتغنى به أحيانا ولو كان في موقع المسؤولية، كما فعل حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي نشر عبر حسابه على تويتر مقطع فيديو، إهداء إلى كل الأمهات، استهله بعبارة "اسمها لطيفة بنت حمدان بنت زايد آل نهيان"، متذكرا علاقته مع والدته الراحلة.

كما وجه الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي، أمس السبت، رسالة إلى والدته بمناسبة عيد الأم، ذاكراً اسمها، وذلك عبر حسابه في موقع "تويتر"، واستهل رسالته بالقول: "إلى أمي الغالية، الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم...".

فلماذا يتحفظ البعض على ذكر اسم أمه؟

في هذا السياق، تقول الناشطة النسوية اللبنانية، علياء عواضة، في حديث لموقع "الحرة"، إن "هذه الظاهرة ليست جديدة، وهي منتشرة في بعض مجتمعات دول شمال أفريقيا والشرق الأوسط، حيث يعتبر السؤال عن اسم الأم شتيمة".

وأضافت عواضة أن "البعض يرتبك حتى من قول مصطلح الأم ويفضل الوالدة، وهذا نتيجة المجتمع الذكوري، الذي ينسب كل شيء للأب".

وأوضحت أنه "في غالبية الدول العربية، عائلة الأم لا تدون على أي شهادة ميلاد أو ورقة ثبوتية، في تكريس النسب للأب باعتباره المسؤول عن التكاثر والعائلة".

واعتبرت الناشطة أن "المنظومة الأبوية المتحكمة في جميع مفاصل حياتنا، هي من أنتجت هذه الموروثات المهينة للمرأة".

بدوره، شدد الباحث الاجتماعي، الدكتور مصطفى محمد راشد، في حديث لموقع "الحرة"، على أن "ذكر اسم الأم أو حتى الأخت بات عيباً بمجتمعات عربية عدة أبرزها في مصر، وهذه الفكرة تنبع من تفكير ذكوري يعتبر أن اسم النساء معيبا".

وردا على سؤال حول أي موروثات دينية تمنع التداول باسم الأم، أشار راشد إلى أن "هذه الثقافة غير مرتبطة بأي دين، والأم معظمة، ويجب تقديرها وعدم الخجل بها أو باسمها لاعتبارات ذكورية وقيم متشددة"، لافتا إلى أنه "في القرآن سورة باسم السيدة مريم، فالاسم لا يجب إخفاؤه بحجة الالتزام الديني والشرع".

وشدد راشد على "أهمية حث الأطفال منذ الصغر على التباهي بأمهاتهم وكسر المحظورات المتوارثة".