كشفت تقارير صحفية، يوم الاثنين، أن كلبي الرئيس الأميركي، جو بايدن، جرى إخراجهما من البيت الأبيض، بعد "حادث" غير معتاد داخل مقر الرئاسة، كما وصفه موقع "فوكس نيوز".
وذكرت "فوكس نيوز"، أن الكلبين تم إرسالهما إلى منزل بايدن في مدينة ولمنغتون، بولاية ديلاوير.
والكلبان المملوكان للرئيس الأميركي، اسمهما "ميجر" و"تشامب"، وهما من فصيلة "شيبرد" الألمانية.
وكان الكلبان ينبحان عند استقبال ضيوف في البيت الأبيض، وأضحى صوتهما مسموعا في المكان، أما الأمر الأكثر خطورة فتمثل في أن أحدهما قد هاجم عنصرا أمنيا وقام بعضه.
ويبلغ الكلب تشامب ثلاثة عشر عاما وهو الأكبر سنا، ويعيش مع عائلة بايدن منذ 2008.
أما الكلب الأصغر فيبلغ 3 سنوات فقط، وكانت العائلة قد تبنته في ديلاوير عن طريق جمعية حقوقية، سنة 2018.
وكان الكلبان قد انتقلا رسميا إلى البيت الأبيض في الخامس والعشرين من يناير الماضي، وقضيا قبل ذلك أسبوعا في ديلاوير.
وفي نوفمبر الماضي، كان بايدن قد أصيب بالتواء في القدم اليمنى بينما كان يلعب مع كلبه.
واستطاع الكلبان أن يجوبا كافة الأرجاء في البيت الأبيض، وظهرا أيضا في قلب المكتب البيضاوي، كما رصدتهما الصور إلى جانب عدد من الضيوف البارزين.
ولا يعرف ما إذا كان الكلبان قد أبعدا لفترة مؤقتة، أم إنهما لن يعودا إطلاقا إلى البيت الأبيض، بعدما أظهرا سلوكا عنيفا تجاه عنصر أمني.