أثار ظهور حرير حسين كامل، حفيدة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عبر تطبيق "تيك توك” وهي تمارس التمارين الرياضية في "الجيم”، الكثير من ردود الأفعال عبر وسائل التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ظهورها في ذلك المكان أمر لم يعتادوا على مشاهدته.
وتباينت تعليقات رواد التطبيق، الذين تداولوا الكثير من الصور ومقاطع الفيديو لحرير؛ إذ قال أحدهم: "قسمًا بالله أستحي أنظر لها بشهوة، لأنها حفيدة صدام، وخوالها قصي وعدي، يا ريت لو نكون لو ربع رجالها، وليه ما نكون حنا رجالها”، ليبدأ الجدل حول ذلك التعليق على موقع تويتر؛ إذ انقسم المغردون بين مؤيدٍ ومعارض.
وجاء في تعليق أحد الحسابات على الأمر قوله: "يبدو أن كونك حفيدة لشخص مثل "صدام حسين” سيحميك من التحرش وفقًا لمُستخدمي "تيك توك””، فيما أضاف حسابٌ آخر: "استحى ينظر لها بشهوه لأنها حفيده صدام بس ما استحى من ربه”، وتابع آخر: "استحى ينظر لها لأنها حفيدة صدام، يعني الباقين عادي ولا كيف ما فهمت”، وقال آخر: "الحين تبريرهم بدل "مو متسترة-مو متنقبة-مو لابسة عباية” بيصير "مو حفيدة صدام”.
وبالعودة إلى بعض التعليقات الموجودة، فقد أشار بعضهم إلى أنَّ مقاطع الفيديو تلك تعود لممثلة هندية يتابعها عبر حسابها على إنستغرام 11 مليون شخص؛ إذ جاء في تعليق إحداهن: "حقين التيك توك شادين حيلهم تصاميم لذي على اساس انها حفيدة صدام طلعت ممثلة هندية ياكثر الهبد”.
وأضافت أخرى: "بغض النظر أنها هندية و مو حفيدة صدام حسين عادي عنده يناظر بنات الناس بالنظرة القذرة هذي وحفيدة صدام حسين لا ؟؟؟ معتل قسم بالله”.
فيما تداول آخرون مقاطع فيديو لها من حسابها عبر "تيك توك”.
يُذكر أن حرير هي حفيدة الرئيس العراقي صدام حسين ووالدتها رغد صدام حسين، وُلدت حرير في الـ 19 من تموز/يوليو عام 1986، وسمّاها جدّها صدام بهذا الاسم بعد أن فتح صفحة من المصحف وبدأ بالقراءة فوجد كلمة حرير مناسبة للتسمية، ولها حساب عبر إنستغرام يتابعها عليه 132 ألف شخص، وعادة ما تنشر صورها عليه.