آخر الأخبار
  ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب

معاناة لاجئات أفريقيات في صحراء سيناء

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - تفصل صحراء سيناء ما بين مصر واسرائيل، لتكون ممرا للاجئين الأفارقة الطامحين بالوصول الى اسرائيل رغبة في حياة افضل، ولكنهم وللأسف يجدون أنفسهم معتقلين لدى البدو هناك ويتعرضون لأنواع مختلفة من التعذيب. فبعضهم يقتل، وبعضهم الآخر يتم إطلاق سراحه بعد أن تدفع عائلته فدية بآلاف الدولارات، أما النساء فيتعرضن للاغتصاب وبعضهن يحملن جراء ذلك.

تيغيستي تيكلا إحدى هؤلاء النساء والتي التقيناها في تل ابيب، وتقول: "انهم آناس سيؤون، ومجرمون ولا يملكون أي حس انساني مثلنا، كنت اصرخ قائلة إنني عذراء ولكنهم لم يهتموا لذلك ابدا."

وتيغيستي واحدة من نساء قليلات قررن الحديث علنا حول مأساتهن، فبسبب ذلك آصبحت تيغيستي حاملا وبعد انتقالها الى اسرائيل خضعت لعملية اجهاض.

تقول تيغيستي: "كنت سأعاني طوال حياتي اذا أصبح لدي ابن أو ابنة من دون أب لذا أجهضت الجنين."

وهناك المئات من الحالات المشابهة لحالة تيغيستي حتى أن بعض النساء ينجبن أطفالا وهن في قبضة خاطفيهن.

وقد قامت إحدى جمعيات حقوق الانسان بتزويدنا بصورة لسيسيليا البالغة من العمر خمسة شهور، والتي ولدت داخل أحد معاقل التعذيب في سيناء.

وبعد الإفراج عنها قالت والدة الطفلة إن الوالد البيولوجي لابنتها قام بتعذيبها هي وطفلتها، وقد تم علاج سيسيليا في أحد المستشفيات المصرية.

وفي سيناء، التقينا بالشيخ محمد ابو بلال زعيم إحدى القبائل الذي قرر اطلاق حملة لوقف عمليات الخطف والتعذيب هذه، عبر افتتاح منزل لإيواء الهاربين من تلك المعاقل.

يقول محمد أبو بلال: "غالبا ما تبدو عليهم آثار التعذيب والاغتصاب ويصلون في حالة سيئة اذ يكونون جوعى ويرتدون ثيابا بالية، إنها الطريقة المثلى لاستغلالهم من أجل المال، من أجل ذلك أعرضهم على أطباء من أجل مساعدتهم ."

وينتهي المطاف بالكثير من المهاجرين الأفارقة الى اسرائيل في حديقة ليفينسكي في تل ابيب.

وحول وضعهن الاجتماعي، تقول ديدي ميمون خان، من مركز اللاجئين الأفارقة للتنمية: "تقول النساء إنهن لا يحصلن على اي دعم من المجتمع المحيط في حال تعرضن للاغتصاب."

وتستثنى نساء مثل تيغيستي من ذلك بسبب افصاحهن عن مآسيهن، رغبة في انقاذ نساء اخريات من نفس العذاب