آخر الأخبار
  الصفدي يجري مباحثات مع نظيره القطري على هامش اجتماع الرياض   الأرصاد الجوية توضح بشأن احتمالية تساقط الثلوج خلال الثلث الثاني من الشهر الحالي   خبر هام لأصحاب المركبات الكهربائية في الاردن   الحكومة تنعى الزميل محمود أبو عبيد   وزير الطاقة يتابع الإنجازات المُتحققة في قطاع الطاقة   متى يبدأ شهر رمضان 2025/1446؟   تجارة الأردن تكشف تفاصيل الصادرات الوطنية إلى سورية   الأردن: استكمال رفع تعرفتي المياه والصرف الصحي   مستو : ندرس نتائج تقييم اللجنة الفنية لمطار دمشق   إدارة الترخيص تطرح أرقام مركبات مميزة بالمزاد العلني   بيان صادر القوات المسلحة الأردنية   الأردن.. دعوة المسافرين للتأكد من تفاصيل رحلاتهم بسبب الضباب   الخيرية الهاشمية: 248 مليون دولار قدمت لغزة منذ عام 2002   مهم من الداخلية الاردنية للسوريين المقيمين بعدد من الدول   آلية فصل الكهرباء عن المنازل على طاولة النواب   قوات حرس الحدود تشتبك مع مهربين حاولوا اجتياز الحدود الشمالية   أجواء باردة نسبيًا في اغلب مناطق المملكة اليوم   الشيف ابو عمر الدمشقي معقباً على وليمة المسجد الأموي : مستعد لدفع دية لاهالي المتوفين وعلاج المصابين!   إعلام عبري: تقدم كبير في مفاوضات غزة وخطة لسحب قوات   هل ستشهد المملكة ثلوجاً خلال العشر ايام القادمة؟ الارصاد توضح ..

وفاة البروفيسور.. أحد أكثر زعماء مافيا إيطاليا دموية

{clean_title}

توفي الزعيم المافيوي رافاييلي كوتولو الملقب بـ"البروفسور"، وهو أحد أكثر زعماء مافيا نابولي دموية في سبعينات وثمانينات القرن الماضي، الأربعاء عن 79 عاما جراء تعفن الدم، على ما أفادت الصحافة الإيطالية الخميس.

وقد فارق رافاييلي كوتولو الحياة في أحد مستشفيات مدينة بارما بمقاطعة إميليا-رومانيا في شمال إيطاليا بعدما أمضى أكثر من 57 عاما في السجن. وهو لم يظهر يوما أي ندم على جرائمه كما لم يتعاون مع العدالة بشأن الدور الذي أدته المنظمة التي أسسها "نووفا كامورا أورغانيتساتا" (كامورا الجديدة المنظمة) والتي كانت تهيمن على باقي الأجنحة في المافيا.

كوتولو مولود سنة 1941 في نابولي. وقد تغيرت حياته سنة 1963 عندما كان في الثانية والعشرين من العمر إثر الحكم عليه للمرة الأولى بالسجن مدى الحياة على خلفية قتل رجل أساء إلى شقيقته.

وقد أطلق عليه رفاقه في السجن لقب "البروفيسور" بسبب الكاريزما التي كان يتمتع بها ومواهبه الشعرية.

وكان كوتولو يدير منظمته من داخل السجن حيث أمضى القسم الأكبر من حياته. وهو أنهى تقاسم النفوذ بين العائلات الكبرى في مافيا كامورا في نابولي وفرض هيمنته على باقي العصابات بالبطش والعنف الممارس من رجاله.

وكان صاحب نفوذ كبير لدرجة أنه نسج صلات مع أوساط الاستخبارات وعالم السياسة.

وقد اتسمت سنوات نفوذه الطويلة بموجات تصفيات جسدية، بمعدل ثلاثمئة جريمة قتل سنويا، كما أن إمبراطوريته كانت تشمل نواحي عدة من تهريب السجائر إلى عقود مع الإدارات العامة كانت تُمنح لشركات يديرها أعوانه.

وقد استُلهمت سيرته في عشرات الكتب وحتى في فيلم، وكان يكرر على الدوام أنه يملك أسرارا من شأنها هزّ أركان الدولة الإيطالية، من دون تنفيذ وعيده يوماً.

وعلق الكاتب روبرتور سافيونو من نابولي في تصريحات أوردتها صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية "كان زعيما نافذا أكثر حتى من أي رئيس وزراء. وقد احتفظ بهذه السلطة طوال حياته في السجن".