آخر الأخبار
  "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا   مهم من "الضمان الاجتماعي" للاردنيات   ضبط معسل ومواد غذائية ومستهلكات طبية منتهية الصلاحية وفاسدة   مهنة "كنترول الباص".. حديث الشارع الأردني

قصة الرجل الذي تبرع بـ 8 مليارات دولار

{clean_title}

قلة هم الأثرياء الذين يتبرعون بكل أموالهم خلال حياتهم لصالح أعمال خيرية، ويعدّ الملياردير الشهير تشاك فيني من هؤلاء القلائل الذين تبرعوا بكل ثروتهم تقريبا للجمعيات الخيرية والجامعات.

وفي التقرير الذي نشرته مجلة "سانتي بلوس" الفرنسية، قالت الكاتبة روز سانشاز إنّ تشاك فيني أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه.

كان هذا الملياردير محل اهتمام واسع، وتحدثت عنه مجلتا "فوربس" ومجلة "لوبوان" الفرنسية، حيث نشرت صورته بعد أن تمكن من جمع ثروة تقدر بنحو 8 مليارات دولار.

يرى فيني البالغ من العمر 89 عاما أنه حقق طموحه في أن يصبح ثريا، وصرح لمجلة فوربس أنه يريد تخصيص ثروته -التي جمعها بعد إنشائه عملاق البيع بالتجزئة الأميركي "ديوتي فري شوبرز"- للأعمال الخيرية.

كان هذا الأميركي يفكر دائما في التخلي عن ثروته للأعمال الخيرية، لذلك أنشأ مؤسسة "ذي أتلنتك فيلنتروبيز" التي أغلقت أبوابها بعد نفاد الإيرادات المالية. وعلى مدى السنوات الأربع الماضية، قرر فيني التبرع بثروته للجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات في جميع أصقاع العالم، وقد خصص لنفسه ولزوجته مليوني دولار، ليعيشا فترة التقاعد بسلام.

خلال حياته، أنفق تشاك فيني الكثير من المال لحل المشكلات حول العالم، على غرار إحلال السلام في أيرلندا، أو تحديث النظام الصحي في فيتنام، أو تحويل جزيرة روزفلت في نيويورك إلى مركز تكنولوجي، بالإضافة إلى عدّة أعمال أخرى. لقد فضّل فاعل الخير هذا دعم القضايا التي يتعاطف معها.

وكما ذكرت صحيفة "كورييه إنترناسيونال" الفرنسية، فقد تبرع بجزء كبير من ثروته للنهوض بالتعليم ودعم حقوق الإنسان وقانون الرعاية الصحية الأميركي (أوباما كير).

وحرص رجل الأعمال هذا على التكتم على هويته، وهو أنبل شيء قام به، خلافا للعديد من المتبرعين الآخرين الذين يسعون إلى إشهار تبرعاتهم والتبجح بها. ورغم ذلك، واجه صعوبات في الحفاظ على سرية كرمه.

** الحياة المتواضعة التي يعيشها الملياردير

وعلى عكس كل الأثرياء الذين يعيشون في رغد من العيش، يعيش تشاك فيني -الملقب بجيمس بوند الأعمال الخيرية- حياة متواضعة، على الرغم من أنه يكسب ثروة طائلة من بيع السلع الفاخرة في المطارات.

إنه يعيش في شقة متواضعة في سان فرانسيسكو، حيث عرف ببساطته وتواضعه، وعندما يسافر فإنه يستقل الدرجة الاقتصادية، على الرغم من أن أفراد عائلته يستمتعون بمقاعد في درجة رجال الأعمال على الطائرة ذاتها، حسب ما نشرته صحيفة "ذي غارديان" البريطانية.

يقول أحد الموظفين العاملين مع هذا الملياردير إن رئيسه جرّب حياة الرفاهية لكنه اكتشف لاحقا أنها ليست مناسبة له، من المؤكد أنه يعيش حياة بسيطة ومتواضعة. ومضى يقول إن فيني اندهش كثيرا لرؤية الأثرياء الآخرين ينفقون أموالهم في أشياء لا تستحق، دون أن ينتقدهم صراحة.

وقال إنّه لا ضرر في اقتسام الأموال مع الفقراء، وقد حث الأغنياء على تسليط الضوء على المشاكل العالمية والمساهمة في إيجاد حلول لها.

تقول الكاتبة إنّ كرم تشاك فيني ألهم العديد من الأثرياء بما في ذلك بيل غيتس ووارن بافيت لتأسيس الحركة الخيرية "تعهد عطاء"، وقد تعهدوا بتكريس غالبية ثرواتهم للأعمال الخيرية، إما خلال حياتهم أو بعد وفاتهم.