
منع رئيس البرلمان النيوزيلندي تريفور مالارد القيادي الحزبي، راويري وايتيتي الذي يمثل شعب ماوري الأصلي من طرح أسئلة في قاعة الجلسات، ثم أمر بطرده لعدم ارتدائه ربطة عنق.
وعلى الرغم من أن القواعد تفرض ارتداء ربطة العنق على البرلمانيين الذين يتحدثون أمام البرلمان، رفض العضو في المجلس عن حزب ماوري، راويري وايتيتي، ارتداء ربطة العنق، وأبدى إصرارا على طرح الأسئلة.
وبعد تحذير النائب مرتين، طالبه رئيس البرلمان بمغادرة القاعة. وقال النائب أثناء مغادرته إن "الأمر ليس متعلقا بربطة العنق، وإنما بالهوية الثقافية".
واعتبر وايتيتي إلزامه بارتداء ربطة العنق انتهاكا لحقوقه ومحاولة لقمع الثقافة الأصلية.
يذكر أن وايتيتي تلقى تحذيرات منذ العام الماضي بشأن إمكانية طرده من قاعة البرلمان لرفضه ارتداء ربطة العنق، التي يصفها بأنها رمز للاستعمار، وهو يرتدي مكانها ما يسمى بـ "تاونغا"، وهي قلادة عنق تقليدية لدى ماوري.
وتعليقا على الفضيحة، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن إنها لا تمتلك وجهة رأي محددة بهذا الخصوص، وهي لا تعارض ارتداء ربطة العنق داخل البرلمان أو عدمه. وأضافت: "هناك قضايا أكثر أهمية بكثير بالنسبة لجميعنا".
أستراليا تمنع الأطفال دون 16 عاما من استخدام منصات التواصل
سلاف فواخرجي توضح موقفها من الهجوم المتواصل عليها
سيغني جالساً بحفله القادم .. آخر تطورات الحالة الصحية لتامر حسني
وفاة طالب بمدرسة يثير ضجة في مصر .. ووزارة التعليم تعلن روايتها
زورت أكثر من مليون شهادة.. ضبط شبكة لتزوير الشهادات الجامعية في الهند
لديها شفاه مثل الرشاش.. ترمب يوقف خطاباً رسمياً للإطراء على مسؤولة حكومية
الـ(إف بي آي) يطارد سبعينية استولت على 30 مليون دولار من بنوك أمريكية
تركيا .. موظف "خلوق" يسرق 75 كيلوغرامًا من الذهب والفضة من عمله