اثارت تصريحات منظمة الصحة العالمية مخاوف عديدة بشأن احتمال تفشي فيروس نيباه والاعراض وطرق العدوى من هذا الفيروس، كما ثبت أنه يمكن أن يتسبب بمرض خطير بالحيوانات مثل الخنازير.
فيروس نيباه، هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوانات إلى البشر) يعود الاصل في ظهوره الى عام 1999 بين مربي الخنازير في ماليزيا، ولم يتم الإبلاغ عن حالات تفش جديدة في ماليزيا منذ عام 1999، كما تم التعرف عليه في بنغلاديش عام 2001، وحدثت فاشيات سنوية تقريبا في ذلك البلد منذ ذلك الحين، ليتم التعرف على المرض بشكل دوري شرق الهند.
وحول علاج الفيروس، اثب "ريبافيرين" وهو من ضمن الادوية المضادة للفيروسات فعاليته في الابحاث المختبرية قديما، ولكنها لم تثبت فعاليتها بعد في البشر، فيما تبين أن عقار الكلوروكين المضاد للملاريا يعمل على حجب الوظائف الحيوية اللازمة لنضوج فيروس نيباه، على الرغم من عدم وجود فائدة إكلينيكية حتى الآن.
يمكن للفيروس أن ينتقل عن طريق الطعام الملوث أو مباشرة بين الناس، قدر معدل إماتة الحالات بحوالي 40% إلى 75% ويمكن أن يختلف هذا المعدل حسب الجائحة اعتمادا على القدرات المحلية للمراقبة الوبائية والإدارة السريرية.
تسبب عدوى فيروس نيباه بالبشر مجموعة من الاعراض السريرية تتراوح من عدوى عديمة الأعراض إلى عدوى تنفسية حادة (خفيفة وشديدة) والتهاب الدماغ القاتل، حيث يعاني الأشخاص المصابون في البداية بأعراض كالاتي:
1_ الحمى
2_الصداع
3_آلام العضلات
4_القيء
5_التهاب الحلق
6_دوار
7_خمول
8_تغير في الوعي
9_علامات عصبية تشير إلى التهاب الدماغ الحاد
10_ الالتهاب الرئوي غير النمطي ومشاكل تنفسية حادة، بما في ذلك الضائقة التنفسية الحادة.
11_ التهاب الدماغ والنوبات المرضية في الحالات الشديدة، وتتطور إلى غيبوبة في غضون 24 إلى 48 ساعة..