زعم كتاب جديد أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، كان عميلا لروسيا لأكثر من 40 عامًا.
وزعم المؤلف كريج أونجر في كتابه الجديد، "كومبرومات أمريكي.. كيف أعدت الكي جي بي دونالد ترامب"، أن المخابرات السوفيتية السابقة (كي جي بي) أنقذت ترامب عدة مرات من الإفلاس عبر قوارب محملة بالنقود الروسية لغسلها في عقاراته في الثمانينيات والتسعينيات.
وقال إن الأموال الروسية كانت تسدد فاتورة المباني التي تحمل اسم ترامب، وفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأشار الكتاب إلى أن الدعوة التي وجهت إلى الرئيس الأمريكي السابق من قبل مسؤول رفيع المستوى في الكي جي بي عام 1987، تحت ستار رحلة استكشافية أولية لبناء فندق ترامب في موسكو، كانت في الواقع "تطورًا واضحا" أسهم في إنشاء قنوات خلفية سرية سمحت للروس بذلك.
وأشار المؤلف إلى أنه مع تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، كان الوقت قد حان لدفع فاتورة الحساب، لذا قدم ترامب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين كل ما أراد، بحسب وصفه.
وبدأ ارتباط ترامب بروسيا عام 1976، عندما قرر الانتقال من تطوير العقارات في كوينز إلى مانهاتن، تحت وصاية "محامي المافيا روي كوهن، الذي علم الرئيس الأمريكي السابق كيفية البحث عن تخفيضات ضريبية سخية".
وأشار الكتاب إلى أن كوهن شجع ترامب "على امتلاك فندق كومودور في منهاتن، والذي تحول فيما بعد إلى فندق جراند حياة نيويورك، وساحة أولية للقاء ترامب بالروس".
وزعم الكتاب أيضاً أن "ترامب كان تحت عين الاستخبارات السوفيتية، عندما باع المطور العقاري الشاب (ترامب)، شققًا بملايين الدولارات إلى المافيا الروسية لغسل الأموال عن طريق الشراء من خلال شركات وهمية مجهولة".
وأدى بيع هذه الشقق إلى جعل ترامب ثريًا مرة أخرى بعد خسارة مليارات الدولارات، عندما تراجعت الكازينوهات التابعة له في أتلانتيك سيتي.