
جراءة نيوز - عمان- نفى حزب العمال الكردستاني إبرام أي صفقة مفترضة مع نظام الأسد يحصل بموجبها حزب مؤيد له في سوريا وهو حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي على مدن كردية شمال شرقي سوريا، مقابل أن يقوم هو بتصعيد هجماته ضد تركيا.
كما أفاد موفد "العربية" إلى المنطقة الكردية في سوريا جمعة عكاش أن حزب الاتحاد الديمقراطي يسيطر فقط على مدينة المالكية المعروفة بديريك، في حين لا يزال النظام يسيطر على مراكز المدن الرئيسة مثل قامشلو والحسكة.
ونقل عن أهال في مدينة ديريك قولهم إن قيادات عسكرية من كرد تركيا أرسلهم حزب العمال الكردستاني من جبال "قنديل" يساهمون في إدارة المدينة، وهو أمر نفاه محمد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي.
وأكد مسلم أن الذين يديرون هذه المناطق ويسيطرون عليها هم من أكراد سوريا وجرى إعدادهم في أوقات سابقة لهذه المهمة.
ومن جبال قنديل على الحدود التركية الإيرانية العراقية نفى زكي شنكالي القيادي في حزب العمال الكردستاني وجود علاقة تربط حزبه مع نظام الأسد.
وقال إن "هذا اتهام غير صحيح، فالأسد سلم منذ عامين أو 3 نحو 100 من أنصار حزبنا إلى الدولة التركية، وهو يحتل جزءا من كردستان، لذلك لا يمكن أن نتعاون معه ومن يثير هذه الاتهامات يريد تشويه سمعة حزبنا".
يذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي الذي يصفه مراقبون بالنسخة السورية لحزب العمال الكردستاني يقيم معسكرات تدريب لمؤيديه على طرفي الطريق المؤدي إلى مدينة "المالكية"، وينشر على مداخلها مسلحين يراقبون الداخلين إليها، كما يدير مقرات انسحبت منها قوات الأسد.
ويرى معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أن تركيا تستفيد من تكبير حجم كرد سوريا كتهديد محتمل لها لحشد الدعم الدولي لها في أي تدخل محتمل.
رواية جديده حول مقتل العميل ياسر ابو شباب
الجيش الإسرائيلي يكثف قصفه على المناطق الشرقية لقطاع غزة
قبيلة الترابين بغزة: "أبو شباب" خائن وقتله طوى صفحة عار
أميركا تخطط لزيادة عدد الدول على قائمة حظر السفر لأكثر من 30
العراق يحقق في "خطأ" تجميد أموال حزب الله والحوثيين
ترامب يفضح "أكبر خدعة" في التاريخ الأمريكي
نتنياهو يعين سكرتيره العسكري رئيسا جديدا للموساد
ترامب: المرحلة الثانية من اتفاق غزة ستبدأ قريبا