آخر الأخبار
  المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" حول دوام الجمعة   النائب ناصر النواصرة يمطر "الحكومة" بـ12 سؤالاً نيابياً حول "نقابة المعلمين"   الاردن: خمسيني أعزب يقع ضحية احتيال على يد "خطّابة" - تفاصيل القضية   مصادر تكشف عن آلية جديدة لعمل "معبر رفح" الحدودي   أكثر من 190 ألف وافد للعلاج بالأردن منذ بداية العام

في مفاجئة مدويَة…نصر الله إلى طهران خوفاً من القتل

{clean_title}
كشفت صحيفة كويتية عن زعم الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الإنتقال إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، أو ربما انتقل بالفعل عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده، مدير مشروع إيران النووي العسكري.

وأضافت جريدة ” الجريدة” اليومية أن أجهزة استخبارات تعمل في لبنان ودول مجاورة، رصدت اتصالات مكثفة مشفرة بذات الصدد بين أمن حزب الله والحرس الثوري، تفيد بمكوث حسن نصر الله في طهران لفترة غير محددة، أو العودة إلى لبنان بعد انتهاء التوتر الحاصل في هذه الأوقات، وعشية تنصيب الرئيس الامريكي المنتخب جوبايدن.

ويبدو أن تقديرات طهران و«حزب الله» تفيد بأن نصرالله سيكون أكثر أمناً في إيران، رغم الاختراق الأمني الكبير، الذي جرى باغتيال فخري زاده، في وقت كانت أجهزة الاستخبارات الإيرانية على درجة عالية من التأهب، بسبب احتمال تعرض البلاد أو منشآتها النووية لضربة عسكرية أميركية أو صهيونية، قبل مغادرة الرئيس دونالد ترامب البيت الأبيض في 20 يناير.

وفي 26 نوفمبر نشرت «الجريدة» تقريراً نقلته عن مصدر مقرب من قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري، اللواء إسماعيل قآني، أشار فيه إلى أن «حزب الله» اللبناني تمكّن، الأسبوع الماضي، من كشف عملية واسعة، كان الاحتلال قد جهزها لاغتيال أمينه العام وعدد كبير من زعماء الفصائل الموالية لإيران، في سورية والعراق وفلسطين.

وقال المصدر، لـ«الجريدة»، إن نصرالله أبلغ قآني هذه المعلومات، خلال لقائهما في بيروت منتصف نوفمبر الماضي، كما أطلعه على تقديرات الحزب بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يلجأ إلى ما يسميه «الخطة ب»، التي تنص على قيام تل أبيب بشن ضربة ضد المنشآت النووية والصاروخية الإيرانية ومقرات حلفاء إيران بالمنطقة، قبل مغادرة ترامب البيت الأبيض، إذا حالت التعقيدات السياسية والعسكرية دون أن تقوم بها واشنطن.

وأكدت صحيفة «لوريان لوجور اللبنانية»، الناطقة بالفرنسية، أمس، أن قائد «فيلق القدس» زار بالفعل لبنان ودعا «حزب الله» إلى عدم التصعيد، وهو ما يعد تأكيداً لما نشرته «الجريدة» منتصف الشهر الماضي عن جولة قآني التي شملت العراق وسورية ولبنان.

من ناحية أخرى، أشار المصدر ذاته إلى أن الحزب يقوم في الأيام الأخيرة بإجراءات أمنية غير مسبوقة، خصوصاً بعد الكشف عن تصفية قيادي «القاعدة» في طهران أبومحمد المصري، والعالم فخري زاده قرب طهران.

وتفيد المعلومات بأن «حزب الله» بدأ يستعد لمواجهة عسكرية مع الاحتلال في سورية، بطلب من طهان، بعد ورود معلومات عن نية تل أبيب تكثيف غاراتها وهجومها على القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها في سورية من جهة، وتشكيل جيش مكون من مجموعات مسلحة ومدربة جيداً في الجنوب السوري لمواجهة تموضع إيران هناك وضرب مصالحها ومصالح الحزب في تلك المنطقة، على غرار «جيش لبنان الجنوبي» الذي عمل إلى جانب إسرائيل في لبنان حتى انسحابها في مايو 2000.