آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

أول دولة بالعالم توفر المستلزمات الصحية النسائية مجانا

{clean_title}

أصبحت اسكتلندا أول دولة في العالم تقدم المنتجات الصحية النسائية مجانا أثناء فترة الدورة الشهرية، لمواجهة عجز النساء والفتيات عن الحصول عليها خلال هذه الفترة الصعبة.

وأقر برلمان اسكتلندا أمس الثلاثاء بالإجماع مشروع قانون التوفير المجاني لمنتجات الدورة الشهرية.

ويلزم هذا القانون السلطات المحلية بتوفير المنتجات المجانية اللازمة للنساء أثناء الدورة الشهرية، مثل السدادات القطنية (تامبون) والفوط الصحية، "لأي شخص يحتاجها".

وتقدمت النائبة عن حزب العمال مونيكا لينون، بمشروع القانون، وكانت تقود حملة منذ عام 2016 للقضاء على "فقر الدورة الشهرية"، أي عدم قدرة النساء والفتيات على توفير الأموال الضرورية للحصول على وسائل صحية وآمنة أثناء الدورة الشهرية.

وقالت مونيكا إنه كان تشريعا "عمليا وتقدميا" وأصبح أكثر أهمية بسبب جائحة فيروس كورونا، مضيفة أن "الدورة الشهرية لا تتوقف بسبب الأوبئة، لذلك فهناك أهمية قصوى حاليا لتوفير المنتجات الصحية الأساسية من السدادات القطنية والفوط والمواد القابلة لإعادة الاستخدام".

وجدت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة يونغ سكوت على أكثر من 2000 شخص، أن واحدة من بين كل أربع إناث في المدرسة أو الكلية أو الجامعة في اسكتلندا تعاني من عدم القدرة على توفير المنتجات الصحية اللازمة للحيض.

ووجدت الدراسة أيضا أن حوالي 10% من الفتيات في بريطانيا غير قادرات على شراء منتجات صحية، بينما عانت 15% منهن لتوفير تكلفتها.

وبالإضافة إلى "فقر الدورة الشهرية"، يعالج القانون الجديد الوصمة السيئة المرتبطة بهذه الفترة، والتي تمثل، حسب الباحثين، مشكلة خاصة بالنسبة للفتيات الصغيرات. ووجدت الدراسة أن 71% ممن تتراوح أعمارهن بين 14 و21 عاما، يشعرن بالحرج عند شراء المنتجات الصحية للحيض.

كما يعالج القانون تأثير هذه الفترة على التعليم، حيث وجد الباحثون أن ما يقرب من نصف الفتيات اللاتي شملهن الاستطلاع قد تغيبن عن الدراسة أثناء هذه الفترة.