آخر الأخبار
  "سي ان ان" تكشف عن صواريخ يمتلكها حزب الله ولم يستخدمه حتى اللحظة   الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لاحد   اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور ل300 دينار على الأقل "أصبح حق وجوبي"   إعلان نتائج الدفعة الثالثة للحاصلين على منح جامعية خارجية (رابط)   الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم   بعد كتاب التكليف الملكي السامي للحكومة .. جعفر حسان ووزرائه يتحولون لـ"خلية نحل نشّطة" تتوزع في كافة محافظات المملكة   العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير   بيان صادر عن "الضمان الاجتماعي" بشأن منح دراسية لأبناء متقاعديها   الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق   حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية

أول دولة بالعالم توفر المستلزمات الصحية النسائية مجانا

{clean_title}

أصبحت اسكتلندا أول دولة في العالم تقدم المنتجات الصحية النسائية مجانا أثناء فترة الدورة الشهرية، لمواجهة عجز النساء والفتيات عن الحصول عليها خلال هذه الفترة الصعبة.

وأقر برلمان اسكتلندا أمس الثلاثاء بالإجماع مشروع قانون التوفير المجاني لمنتجات الدورة الشهرية.

ويلزم هذا القانون السلطات المحلية بتوفير المنتجات المجانية اللازمة للنساء أثناء الدورة الشهرية، مثل السدادات القطنية (تامبون) والفوط الصحية، "لأي شخص يحتاجها".

وتقدمت النائبة عن حزب العمال مونيكا لينون، بمشروع القانون، وكانت تقود حملة منذ عام 2016 للقضاء على "فقر الدورة الشهرية"، أي عدم قدرة النساء والفتيات على توفير الأموال الضرورية للحصول على وسائل صحية وآمنة أثناء الدورة الشهرية.

وقالت مونيكا إنه كان تشريعا "عمليا وتقدميا" وأصبح أكثر أهمية بسبب جائحة فيروس كورونا، مضيفة أن "الدورة الشهرية لا تتوقف بسبب الأوبئة، لذلك فهناك أهمية قصوى حاليا لتوفير المنتجات الصحية الأساسية من السدادات القطنية والفوط والمواد القابلة لإعادة الاستخدام".

وجدت دراسة استقصائية أجرتها مؤسسة يونغ سكوت على أكثر من 2000 شخص، أن واحدة من بين كل أربع إناث في المدرسة أو الكلية أو الجامعة في اسكتلندا تعاني من عدم القدرة على توفير المنتجات الصحية اللازمة للحيض.

ووجدت الدراسة أيضا أن حوالي 10% من الفتيات في بريطانيا غير قادرات على شراء منتجات صحية، بينما عانت 15% منهن لتوفير تكلفتها.

وبالإضافة إلى "فقر الدورة الشهرية"، يعالج القانون الجديد الوصمة السيئة المرتبطة بهذه الفترة، والتي تمثل، حسب الباحثين، مشكلة خاصة بالنسبة للفتيات الصغيرات. ووجدت الدراسة أن 71% ممن تتراوح أعمارهن بين 14 و21 عاما، يشعرن بالحرج عند شراء المنتجات الصحية للحيض.

كما يعالج القانون تأثير هذه الفترة على التعليم، حيث وجد الباحثون أن ما يقرب من نصف الفتيات اللاتي شملهن الاستطلاع قد تغيبن عن الدراسة أثناء هذه الفترة.