آخر الأخبار
  الملك وولي العهد يستقبلان أمير الكويت بزيارة تستمر يومين   أورنج الأردن ووزارة الصحة تحتفيان بدور الإبداع والابتكار في القطاع الصحي في ملتقى الابتكار   الأردن: التحقيق المستقل بشأن أونروا يفند اتهامات إسرائيل   ابو السمن يدعو للتقيد بالبرنامج الزمني لصيانة طريق الحزام   حقيقة فرض 50 ديناراً على المغادرين عبر الحدود   قرار حكومي بتعطيل المسيحيين في جميع الوزارات والدوائر الرسمية   الجيش ينفذ 7 إنزالات جوية لمساعدات بمشاركة دولية شمال غزة   وزير سياحة أسبق يدقّ ناقوس الخطر ويطالب "الخصاونة" بتدخل عاجل - تفاصيل   وظائف شاغرة ومدعوون للتعيين - أسماء   محافظة: الأردنيون يحبون العطل كثيرا   نصراوين : الحكومة يجب أن تستقيل في هذه الحالة   فصل التيار الكهربائي عن هذه المناطق غداً الاربعاء - أسماء   وفد عُماني من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي يزورعمان الأهلية لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي   الخريشة : الأردن قائم على الديمقراطية منذ 100 عام   بعد الكشف عن مقابر جماعية .. "وزارة الخارجية" تدين وتستنكر   تصريح أمني بخصوص المطلوب سعود عبيد مخلف الغياث   هل عُوقب أي أردني بسبب تضامنه مع غزة؟ الناطق بإسم الحكومة يجيب ..   هل عُوقب أي أردني بسبب تضامنه مع غزة؟ المبيضين يجيب ..   وفد طلابي من "حقوق" عمان الاهلية يزور اللجنة القانونية النيابية   %85 من معاملات بيع الأراضي في عمّان أُنجزت إلكترونيا خلال يومين

ما هو الفرق بين العلاج و اللقاح؟!

{clean_title}
منحت إدارة الغذاء والدواء الأميركية اليوم الأحد موافقتها الطارئة لاستخدام علاج لمرض كوفيد-19 الذي طوّرته شركة التكنولوجيا الحيوية "ريجينيرون".

وكان العقار الذي تمت الموافقة عليه قد استخدم في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترامب عندما أصيب بفيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19.

وفي وقت سابق، أعلنت عدة شركات لصناعة الأدوية عن التوصل إلى لقاحات لكورونا، مثل اللقاح الذي طورته شركتا فايزر وبيونتك أو لقاح شركة موديرنا، كما كشفت روسيا عن تطوير لقاح "سبتوتنيك 5"، بالإضافة إلى أن الصين تعمل على تطوير 4 لقاحات للفيروس الذي أصاب أكثر من 58 مليون إنسان، وقتل نحو 1.4 مليون شخص في مختلف أنحاء العالم.

ولكن ما الفرق بين اللقاح والعلاج؟

وفقا لمنظمة الصحة العالمية، فإن العلاج هو تلك المرحلة التي يصل بها جسم المريض أو الوظيفة الحيوية التي تأثرت بالمرض، إلى حالة من الاتزان والاستقرار، ويكون الجسم قادرا على مواجهة ورد جميع أعراض المرض ومسبباته.

وباختصار، وكما يقول مدير المعهد الوطني الأميركي للحساسية والأمراض المعدية الشهير أنتوني فاوتشي، فإن العلاج أو الدواء هو عبارة عن صناعة عقار يعالج المرض نفسه عندما يصاب به الإنسان أي للشخص المريض.

وهناك العديد من أشكال وأنواع العلاج، مثل العلاج الطبيعي والفيزيائي والكيماوي، ويعتمد تحديد أي من هذه العلاجات على طبيعة المرض وحاجة المريض إليها، بالطبع إلى جانب أن العلاج يكون في الغالب "مرحليا"، ويبدأ بالتشخيص السليم وينتهي بالشفاء.

وكان فاوتشي توقع ظهور علاج لفيروس كورونا أو كوفيد-19 قبل اللقاح، مشيرا في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الإخبارية الأميركية، إلى أن "هناك فرصة أفضل لصالح العلاج، قبل الحصول على لقاح آمن وفعال".

وأشار إلى أنه ستكون هناك بعض الأدوية التي يمكن الاعتماد عليها والتي ستفيد الناس، خصوصا المرضى منهم.

أما اللقاح، فهو الوسيلة لمنع "الشخص السليم"، الذي يعطى له، من الإصابة بالمرض، وبالتالي فهو وسيلة وقاية من المرض و"مواجهة" له، حيث يوفر المناعة المناسبة تجاه المرض، ويقيه من الإصابة بالمرض مستقبلا.

وبمعنى آخر، فإن اللقاح يوفر المناعة الفاعلة المكتسبة تجاه المرض، حيث يعمل الوسيط، الذي يتكون منه اللقاح، على تحريض الجهاز المناعي للإنسان على التعرف على الفيروس كمهدد له ويدمره.

ويحتفظ الجسم بنسخة منه في الجهاز المناعي، كي يستطيع التعرف عليه مستقبلا ويقضي عليه، إذا تكررت موجات تفشي الفيروس.

ويمكن التوصل إلى اللقاح، عندما يتمكن العلماء من فك الشفرة الجينية للمرض أو الفيروس المسبب للمرض، و"يتكون بشكل أساسي من وسيط جيني دقيق يشبه المسبب الأول للمرض، ويتم تصنيعه بالغالب من أحد الأشكال الجرثومية للفيروس أو من أحد سمومه أو بروتيناته"، ولذلك فإن اللقاح عبارة عن مستحضر بيولوجي.

بالإضافة إلى العلاج واللقاح، هناك ما يعرف بـ"المصل"، وهو عبارة عن الأجسام المضادة الجاهزة ضد المرض نفسه، والتي تعطى للمريض في الحالة الحرجة لتقليل مضاعفات الإصابة بالمرض.

ويتم استخلاص المصل من الحيوانات أو الإنسان، مثل العلاج بمصل لدغة عقرب أو ثعبان.

ويشكل المصل محور العلاج ببلازما المتعافيين من كوفيد-19، التي أعلنت عنها أكثر من دولة كشكل من أشكال معالجة المصابين بفيروس كورونا.