أعلنت السعودية، اليوم الأربعاء، عن وصول وفد أمني عالي المستوى إلى الفلبين من المملكة لمعرفة الحقائق الخاصة بقضية اختفاء مواطنها، الطيار عبد الله الشريف.
وقالت سفارة السعودية لدى الفلبين، في بيان أصدرته اليوم الأربعاء، إنها بذلت ولا تزال تبذل "جميع الجهود الممكنة لحل هذه القضية"، انطلاقا من توجيهات العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، الأمير محمد بن سلمان، "برعاية شؤون المواطنين والحرص سلامتهم".
وقالت السفارة: "سبق أن وصل وفد أمني سعودي عالي المستوى إلى جمهورية الفلبين... للتنسيق مع الجهات الفلبينية المختصة لمعرفة الإجراءات والتحقيقات القائمة حول القضية".
وأضافت أنها تواصل التنسيق المستمر مع الجهات الفلبينية المختصة بمتابعة من مكتب رئاسة الجمهورية، فيما يواصل مسؤولو السفارة عقد اللقاءات مع كل الجهات المعنية لحثها على تكثيف البحث والتحقيقات اللازمة بدءا من مكتب رئاسة الجمهورية، ووزارة الخارجية، ووزير الدفاع، وعدد من الجهات الأخرى.
وأشارت السفارة إلى أنها على تواصل مستمر مع عائلة الشريف وتطلعها على كل المستجدات بهذا الخصوص.
بدورها، قالت عائلة الطيار السعودي المفقود إن "فرق البحث والإنقاذ لم ينتج عن بحثها إيجاد أي حطام أو أشلاء أو متعلقات للطائرة تحت الماء أو فوق الماء".
وتستمر أعمال البحث عن الشريف منذ فقدان الاتصال به يوم 17 مايو 2019 أثناء رحلة طيران تدريبية مع مدرب فلبيني بمدينة سان خوسيه جنوب جزيرة ميندناو.
وبعد بحث مكثف، لم يتم العثور سوى على حقيبة بداخلها هوية قائد الطائرة (المدرب) وبطاقات بنكية وصور شخصية له.
وأكدت عائلة الشريف أن المعلومات التي لديها تفيد بأن الطائرة مختفية ولم تتحطم، وأن عبدالله ومرافقه المدرب الفلبيني على قيد الحياة، مناشدة السفارة السعودية بذل المزيد من الجهود.