في الوقت الذي يتأفف فيه بعض الرجال من مسؤولية الأسرة؛ يعاني نظراؤهم في 15 دولة حول العالم من الوحدة وصعوبة الحصول على شريكة وتكوين أسرة وإنجاب أطفال؛ خاصة مع وجود فجوة واسعة بين أعداد النساء والرجال في هذه الدول بالتحديد.
وتظل أعداد الذكور والإناث في العديد من الدول متساوية تقريباً فيما يكافح رجال دول أخرى للحصول على شريكة حياة في ظل التناقص الكبير في أعداد نساء أوطانهم؛ كما هو الحال في ليبيا والتي عانت لسنوات من نقص النساء لتصل نسبة بين الجنسين إلى 1.07 ذكر لكل 1 أنثى والتي تشكل النسبة الأكبر في إفريقيا.
وأرجع الخبراء ذلك إلى الحروب الأهلية الطويلة التي خاضتها البلاد والتي دفعت النساء للهروب إلى الدول المجاورة لتفادى الهلاك؛ ولا يختلف الأمر كثييراً في أفغانستان.
كما يعاني رجال الفلبين من نقص في أعداد النساء لمغادرة فئة كبيرة منهم للبحث عن فرصة عمل خارج البلاد في ظل الظروف الاقتصادية المتدنية للفلبين، وضمت القائمة الدول التي تعاني من فجوة بين الجنسين أيسلندا، النرويج والتي تسعى حكوماتها في الوقت الحالي لتدشين مبادرات تساهم في تسهيل الزواج وحث فئة أكبر من العازبات للهجرة إلى البلاد.