جراءة نيوز-عمان:
يثور التساؤل والجدل بين حين وآخر حول حقيقة أمتلاك الأردن للنفط وبالأخص في ضل احاطة دول نفطية بالأردن احاطة السوار بالمعصم ،ويتسائل ابناء الوطن عن لغز عدم وجود النفط رغم ذلك ؟ وهل يأتي ذلك كحقيقة وحق امام انكارا لهما على خلاف الواقع الذي يشير البعض الى تأكيده لأمتلاك الأردن للنفط .
خبراء ومختصون لا بل وآهالي أكدوا سابقا على ان بئر السرحان يحتوي على مخزون نفطي حد وصل لاتطلاقه امتارا عند افتتاحه بحسب تأكيداتهم ،بيد أن الحكومة اغلقت هذه البئر بالخرسانة الأسمنتية بحسب متابعين ،والسؤال هنا لماذا؟ ولمتى؟وهل يبقى المواطن مخنوقا اقتصاديا ؟ لا بل والوطن يمر بأزمة اساسها اقتصادي بامتياز تكاد تعصف باردننا الغالي .
على الحكومة أن تجيب ليس بالنفي وانما ببيان الحقيقة وادلتها ،مؤخرا ثار الجدل مجددا حيال مادة "السولار" غير معروفة المصدر التي تسيل بكميات كبيرة بمحاذاة الطريق الفرعي المؤدي إلى مستشفى الملكة رانيا العبدالله في لواء البتراء منذ ما يقارب العامين من دون أن تجد تفسيراً واضحاً لها من قبل الجهات الرسمية.
وتسبب سيلان هذه المادة بـ يباس الأشجار الحرجية المزروعة على جانب الطريق، إضافة إلى اسوداد التربة والحجارة وأطراف الطريق نتيجة تشبعها بهذه المادة.
ورغم أن إدارة المستشفى كانت قد أكدت في تصريح سابق أنه "لا يوجد تسريب من خزانات السولار الموجودة في المستشفى"،بيد أن مفوض البيئة وتنمية المجتمع المحلي في سلطة إقليم البترا د.محمد الفرجات " أكد إن فريقاً فنياً من سلطة المصادر الطبيعية قام بالكشف على المكان ووجد أن تسرب الديزل ناجم عن "بويلرات" المستشفى؛ حيث ساعدت التشققات الصخرية على وصول المادة إلى مسافة بعيدة،ورجح مصدر مطلع أن يكون تسرب مادة السولار من خزانات المستشفى المستخدمة للتدفئة بسبب اهتراء أرضياتها.