آخر الأخبار
  18.4 مليار دينار موجودات صندوق استثمار الضمان حتى الشهر الماضي   ولي العهد يترأس اجتماعا للاطلاع على البرنامج التنفيذي لاستراتيجية النظافة   قرار حكومي جديد بخصوص أجهزة تسخين التبغ والسجائر الالكترونية   إجراءات حازمة بحق كل من ينتحل شخصية عمال الوطن   إرادة ملكية بقانون الموازنة .. وصدوره في الجريدة الرسمية   بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات

ماذا لو خسر ترامب ورفض تسليم السلطة؟

{clean_title}

يقرع المرشح الديمقراطي جو بايدن أبواب البيت الأبيض، مع اقترابه من عتبة الـ270 صوتًا للمجمع الانتخابي التي يحتاجها لتحقيق الفوز.

حيثيات تشي بأن الرئيس الجمهوري دونالد ترامب قد يجد نفسه قريبا مضطرا لمغادرة البيت الأبيض، لكن ما الذي يمكن أن يحدث في حال رفض تسليم السلطة؟

سؤال طرحته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية، في استشراف لسيناريو حلول يوم تنصيب الرئيس الجديد في 20 كانون الثاني المقبل.

وحال استهلك ترامب نزاعاته القضائية، ورفض فعليًا مغادرة مقر البيت الأبيض، قال بايدن في حزيران الماضي، إنه "مقتنع تمامًا" بأن الجيش سيخرج ترامب "بسرعة كبيرة."

لكن الجنرال مارك ميلي، رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لشبكة "إن بي آر"، قال الشهر الماضي، إنه ينوي إبعاد الجيش عن أي منازعات متعلقة بالانتخابات.

وأضاف ميلي فيل حديثه مع الشبكة: "هذه ليست أول مرة يرجح فيها شخص ما أنه ستكون هناك انتخابات متنازع عليها. وحال حدث ذلك، ستتعامل معها المحاكم والكونجرس الأمريكي بالطريقة المناسبة. لا دور للجيش في حسم نتائج الانتخابات الأمريكية. صفر. لا دور هناك".

وبالنظر لتاريخ الانتقال السلمي للسلطة في الولايات المتحدة، فمن شأن مثل هذا الأمر أن يقود البلاد إلى مآل مجهول.

وأوردت مجلة "ماري كلير"، نقلًا عن دراسة للباحث المتخصص في شؤون الانتخابات إدوارد فولي، أنه في حال وجود خلاف على التصويت النهائي، يمكن أن ينتهي الحال بالولايات التي يوجد بها حكام ديمقراطيون ومشرعين جمهوريين ـ بما في ذلك الولايات الحاسمة (بنسلفانيا، وكارولينا الشمالية، وميشيجان، وويسكونسن) ـ بتعيين مجموعتين منفصلتين من ناخبي المجمع الانتخابي.

وفي هذا السيناريو، ستكون هناك مجموعات متنافسة من أصوات المجمع الانتخابي بتلك الولايات، وسيكلف مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، رئيس مجلس الشيوخ بحل المأزق.

وقد يختار استبعاد مجموعتي الأصوات من تلك الولايات، ما يعني أنه لا يمكن لأي مرشح الحصول على الـ270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي المطلوبة للوصول إلى الرئاسة.

وفي هذه الحالة، سيصوت أعضاء الكونجرس لاختيار الرئيس ونائبه، فيما يصوت مجلس النواب على منصب الرئيس مع حصول وفد كل ولاية على صوت واحد مشترك، وأغلبية بسيطة بـ26 صوتًا مطلوبة للانتخاب.

في مجلس الشيوخ، يحصل كل نائب على صوت واحد، بأغلبية بسيطة 51 صوتًا مطلوبة للانتخاب. وحال فشلت تلك المجالس في الوصول للأغلبية، ستزداد الأمور تعقيدًا.

وحال اختار مجلس الشيوخ نائب الرئيس، لكن لم يتمكن مجلس النواب من انتخاب الرئيس، يعمل نائب الرئيس المنتخب رئيسًا حتى حل المأزق.

أما إذا لم تتمكن أي هيئة من الوصول إلى نتيجة بحلول يوم التنصيب، فسيبدأ الاعتماد على خط الخلافة الرئاسي، ليخدم رئيس مجلس النواب – حاليًا نانسي بيلوسي – بمنصب الرئيس حتى حل العقدة.