طالب خبير الطاقة والمشتقات النفطية عامر الشوبكي حكومة بشر الخصاونة، بضرورة إعادة دراسة العبئ الضريبة على المواطن، وتخفيض الضريبة على المشتقات النفطية، والتي تم إقرارها كضريبة ثابتة ومقطوعة في عهد الحكومة السابقة وبموافقة مجلس النواب السابق.
وقال الشوبكي إن الضريبة الثابتة طبقت في تموز من العام الماضي 2019 وكانت قبل ذلك التاريخ نسبية، إلا لأنه تم احتسابها على أساس سعر مرتفع للنفط وهو 66 دولارا لبرميل برنت، وهذه الأسعار لم تعد موجودة في عالم النفط حالياً ولا حتى مستقبلاً على المدى القصير أو المتوسط.
وتابع: "معدل سعر برميل نفط برنت بلغ 39.6 للعام الحالي 2020 ومقدر حسب المؤسسات الدولية المختصة أن يصل غلى 45 دولارا للبرميل في العام القادم 2021 .
وأضاف أن سعر المشتقات النفطية المباعة للمستهلك أصبحت تتكون معظمها من الضريبة وبنسبة من 40-65% وهي ضريبة خاصة ثابته مما يجعل المواطن يدفع ضريبة قيمتها 11.5 دينار على كل تنكة (عشرين لتر) من البنزين 95، ويدفع ضريبة قيمتها 7.4 دينار على كل تنكة بنزين 90 ، كما ويدفع ضريبة تساوي 3.3 دينار على كل تنكة من السولار أو الكاز ، وتدفع هذه الضريبة بشكل ثابت ومقطوع مهما بلغ الإنخفاض على أسعار النفط في الأسواق العالمية.