آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

يجب معاقبة كل من يروج معلومة غير صحيحة عن كورونا

{clean_title}
المحلل السياسي الدكتور منذر الحوارات  يكتب ..

لا أدري ما السرّ الكامن وراء عشق غالبية مهمة من الناس لترديد مقولات كاذبة لا اساس علمي لها، إذ تطالعنا يومياً العشرات منها ومن مصادر متعددة، وتبث على أنها مسلمات لا يصل إليها الشك، في حين يوجد الآف من الحقائق العلمية كلفت العلماء ايام طويلة من البحث والجهد لا يلتفت إليها احد، في او يعرها اي اهتمام، على عكس تلك الشائعة التي يتداولها الناس بكل يقين وقناعة وهي لم تكلف سوى أن واحداً من الحمقى قرر ان يشكك بكل الأسس العلمية ويستثمر عنصر الشك وعقلية المؤامرة ليزيد عقول الكثيرين جهلاً على جهل.

سؤالي ألا يعتبر بث مثل هذه الشائعات تضليلاً للرأي العام؟ ألا يعتبر نشراً لمعلومات كاذبة؟ بالتالي ألا يجب معاملة من يقومون به كمرتكبي لجرائم إلكترونية؟

الإجابة مرهونة بموقف حكومي صارم من هؤلاء، فالوضع لم يعد يحتمل حماقاتهم، فالحالة الوبائية أصبحت خطرة وبدأت تجرف في طريقها المئات من الأحبة كضحايا لهذا الوباء بإلاضافة اعداد متزايدة من الاصابات اليومية ترهق البلد في كل القطاعات، آن الآوان لإتخاذ موقف حازم من هؤلاء العابثون.