انتقلت الى رحمة الله تعالى " الحاجة أديبة قطيشات" والدة الزميل مذيع اخبار التلفزيون الأردني " احمد ازمقنا".
ونعى ازمقنا والدته قائلا:
ان العين لتدمع وان القلب ليحزن وانا على فراقك لمحزونون ..
وبشر الصابرين الذين اذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا اليه راجعون ..
انعى وفاة والدتي الحاجة الشيخة أديبة قطيشات
أكتب إليك وانا على سرير الشفاء في المستشفى وهذه الوعكة الصحية تمنعني من المشاركة في تشييع جثمانك الطاهر ، أكتب والدموع تنهمر من عيني ولا استطيع ان ارى من شدة الدموع يا امي .
حبيبتي امي
كان الحنان امي والدواء امي وكل شي امي رحمك الله واسكنك فسيح جناته امي رحلتِ ورحلت معك الذكريات الجميلة كنت ِخط الدفاع الاول عني في كل صغيرة وكبيرة كنتي تعتبرني دائما الابن المدلل وكنت الحضن الحنون الدافئ كنت احتاجك دائما بكل رأي وكنت دائماً سديدة الرأي يا شيخة الشيخات أحنُ اليك صباحاً ومساء.
أيتها الحبيبة الكبيرة في قلبك لا أتمالك نفسي وانا أكتب فيكي والدموع تنهمر من عيوني رغم الاكسجين على فمي ورغم ضرفي ابيت ان أكتب.
فمهما اقول فيكِ يا طيبة القلب يا أرق أم في العالم فلن اوفيك حقك يا سيدة النساء .
يا من سهرتي على راحتي الليالي والأيام ولا تتركني ولا يطمئن قلبك الا ان اكون بخير
جمعتِ الشمل دائما في العائلة وكنت مفخرة المجالس في فكرك وارائك النيرة يا امي .
بفضلك أمي كانت تزول الصعاب امامي و بدعواتك النقية ورضاك الدائم كنتُ شامخاً مفاخراً لان هناك سنداً منيعاً خلفي يا امي .
دعواتك يا امي من قلبك الكبير وحبك الصادق النقي كانت تتحطم عليها أثقل الأقدار
بفراقك يا امي فارقني الامان وبدأت أحس بغربة في الزمان والمكان ذهبت وذهب معك كل الحنان
امي قبل الذهاب الى نشرة الأخبار كنت اقف امامك مرفوع الرأس آخذاً بذلك بانك أنجبت رجلاً كان همه الوحيد ان ينول رضاك ، اوعدك يا امي انني سأبقى الابن البار وادعو لكِ بالصباح والمساء .
وداعاً يا امي
ابنك البار احمد ازمقنا مذيع اخبار التلفزيون الاردني