تختلف الأسباب الّتي قد تجعل الملك التايلاندي ماها فاجيرا لونغكورن يفقد احترام شعبه الّذي تمرّد عليه نتيجة تعامله السيّئ مع نسائه وحاشيته في وقتٍ يعيش شعبه معاناة كبيرة وبخاصةٍ في الفترة الأخيرة بعد انتشار فيروس كورونا.
وفي التّفاصيل، ذكرت صحيفة الدايلي مايل البريطانية أنّ الملك التايلندي يُحبّ ارتداء القمصان القصيرة والضيّقة وبنطلون "جينز" بخصرٍ منخفض بالإضافة إلى الوشوم الكبيرة الّتي تغطّي جسمه.
وعلاوة على ذلك، قالت الدايلي مايل أنّ الملك يُصرّ بانتظام على أن يزحف خدمه على ركبهم في حضوره، وكذلك يأمر أي شخص يغيب عنه بحلق رأسه. حتّى إنه أمر إحدى زوجاته أن تأكل من وعاء الطعام الخاص بكلبه المفضّل "فو فو" الذي يسمح له بالجلوس إلى موائد الطعام الرسميّة.
وبالإضافة، فقد تبرّأ الملك بحسب الموقع البريطاني من أربعة من أبنائه على الأقل لأنّه رفض دفع رسومهم المدرسيّة، على الرغم من ثروته البالغة نحو أربعين مليار دولار أميركي.
وبعد عودة الملك من سفره من ألمانيا الأسبوع الماضي، استقبله أكثر من 10 آلاف متظاهر ساروا في بانكوك مطالبين بالديمقراطية وبوضع دستور جديد والإطاحة برئيس الوزراء التايلاندي.
وتعتبر هذه التظاهرات تحوّلاً مفاجئاً بالنسبة إلى بلد يتعلّم فيه الناس منذ ولادتهم الخضوع للملك وتزيين المنازل والمباني العامّة بصوره والاحتفال بعيد الأب يوم عيد ميلاده والقفز على أقدامهم من أجل النشيد الوطني.