آخر الأخبار
  المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك   الملك: خطة للمحافظة على قلعة الكرك وإعادة الحياة في شوارع المدينة القديمة ومبانيها   الملك ينعم بميدالية اليوبيل الفضي على شخصيات في الكرك (اسماء)   الأشغال تباشر بصيانة طريق الستين غربي إربد   إستلم أموالاً بالخطأ عبر "كليك" ورفض إعادتها .. والمحكمة تقرر!

تفاصيل مقتل الطفلة "ملك" على يد خالتها وزوجها بالزيت المغلي

{clean_title}
في واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية والتي افتقرت إلى كل معانٍ الرحمة والشفقة، حيث لم تهنأ الطفلة ملك بسعادة من هم في مثل سنها، إذ تزوج والدها من أخرى بعد حبس "الأم" علي زمة إحدى القضايا، لتنتقل للإقامة مع شقيقه والدتها وزوجها، بحثًا عن حياة هادئة.

 توقعت الطفلة "ملك" أن انتقالها لمنزل شقيقة والدتها بمثابة الهروب من مرارة عذاب زوجة أبيها عقب زواج شقيقتها الكبري، لكنها لم تدر أن هربت من "الجحيم للموت"، وان الفصل الأخير من حياتها سيكتب علي يديهم في مشهد مأساوي أبكي القلوب ودمعت له العيون.

 بعد العثور على جثتها بها آثار تعذيب شديد وملقاة بأحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية بالقاهرة الجديدة، لتبدأ بعدها سلسلة من الأحداث تكشفت عنها العديد من المفاجآت، إذ دلت تحريات رجال المباحث على ان الطفلة تقيم برفقة خالتها وزوج خالتها بعد زواج والدها من أخرى وحبس والدتها في إحدى القضايا وزواج شقيقتها الكبرى.

 وأضافت التحريات ان المتهمين بقتل الطفلة من العناصر الإجرامية وسمعتهم سيئة ويقيمون في منطقة اللبينى بالهرم وكانت الطفلة تقيم معهم بنفس الشقة واعتادوا التعدى عليها بالضرب والصعق بالكهرباء. 

 وتوفيت الطفلة "ملك" جراء تعذيبها بالزيت المغلى فقام الجناة بحمل جثتها وألقوا بها في أحد الطرق المهجورة بمنطقة القطامية ولاذوا بالفرار ظنا منهم أنه لن يعثر عليها أحد بسبب بُعد المنطقة في الصحراء وعدم وجود كاميرات مراقبة وسوف تأكلها الكلاب والحيوانات الضالة. وتابعت التحريات ان رجال المباحث عثروا على الجثة مشوهة الجسد وترتدى ملابسها داخل جوال وبفحص بلاغان التغيب والاختفاء على مستوى الجمهورية تبين عدم وجود أي بلاغات بنفس المواصفات فتم نشر صورها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي وتعرفت عليها شقيقتها وبالوصول إليها قالت ان المجنى عليها تقيم مع خالتها ولا تعرف عنها شيئا أو تعرف مكان اقامتهم.

 وأشارت تحريات رجال المباحث إلى انه تم رصد مكان تواجدهم بمنطقة اللبينى بالهرم وتبين أن السيدة وزوحها وابناءها هربوا من المنطقة منذ أيام وقاموا بإخلاء الشقة التى يقيمون فيها من الأثاث وتم التوصل إلى عامل روبابكيا قال ان المتهمين قاموا بتحميل أثاث المنزل على سيارة نقل وانتقلوا إلى مكان لا يعرفه.

 كما أضافت التحريات أنه تم التوصل إلى السيارة التى نقلت الأثاث وأرشد سائقها على المكان الذى أوصلهم إليه بمنطقة الطالبية والقى القبض على الخالة وزوجها واثنين من أبنائها. البداية كانت عندما تلقى اللواء نبيل سليم مدير مباحث العاصمة إخطارا من المقدم محمد الألفى رئيس مباحث قسم شرطة القطامية مفادة العثور على جثة طفلة داخل جوال وعليها آثار تعذيب شديد وحروق، ومجهولة الهوية.

 ومن خلال القيام بالتحريات، دلت على أن المتهمين ألقوا جثة الطفلة بذلك المكان ولاذوا بالفرار وعدم وجود كاميرات مراقبة والمنطقة نظرا لبعدها عن المناطق السكنية. وبتكثيف الجهود ونشر أوصاف الجثة تم الوصول إلى شقيقة الطفلة وتبين أن المتوفية تدعى ملك وعمرها 13 سنة، وتقيم مع خالتها وزوج خالتها بأحد مناطق الجيزة، وتم إعداد مأمورية ومداهمة سكنهم بمنطقة اللبينى ولكن تبين هروبهم ونجح رجال المباحث في تتبع خط سيرهم والقى القبض على المتهمين وتم اقتيادهما إلى قسم الشرطة وجار الاستماع إلى اعترافاتهم. 

 وأمر اللواء أشرف الجندى مدير الأمن باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.