لم يكن يعرف الشاب المصري محمد صباح، أن آخر لحظات حياته ستكون وهو يتوضأ لأداء الصلاة.
الحزن خيم على قرية قفر المقدام بالدقهلية بعد وفاة الشاب اذ أكدوا أنه الابن الوحيد لوالديه ، ولديه شقيقة واحدة ، وكان دائما في المسجد.
ونقل موقع اليوم السابع عن شهود عيان ان المرحوم ، ان ذهب للوضوء في مياه النهر بالقرب من المسجد الذي يصلي فيه ، فسقط في المياه ، وتوفي غرقا.
وأضافوا : إن الشاب محمد صباح يعمل بأحد المتاجر المتخصصة ببيع الأدوات المنزلية، انزلقت قدماه أثناء توجهه للوضوء بالقرب من أحد المساجد على النيل.
وأثنى الأهالي على الشاب، وأكدوا أنه كان يتمتع بحسن الخلق، ومواظب على الصلوات، علاوة على أنه كان يتمتع بحسن الحديث مع الجميع".
وكانت قوات الإنقاذ النهري في الدقهلية، تمكنت من انتشال جثمان الشاب من مياه نهر النيل بمساعدة الأهالي، وجرى نقل الجثة إلى المستشفى.
وأكد تقرير مفتش الصحة أنه سبب الوفاة الغرق ولا توجد شبهة جنائية وصرحت النيابة العامة بالدفن.