يبدو أن تداعيات فيروس كورونا المستجد لم تؤثر بشكل كبير على "جيوب فئة من الأميركيين"، فالأثرياء ازدادوا ثراء، بينما ازداد الفقراء فقرا.
وعلى الرغم من أن الاقتصاد الأميركي يعاني من أزمة بطالة غير مسبوقة، إلا أن الثروة الجماعية لأصحاب المليارات في أميركا قفزت بمقدار 931 مليار دولار منذ مارس الماضي.
وقال موقع "نيوزويك" إن إجمالي صافي ثروة المليارديرات الأميركيين البالغ عددهم 644 ارتفع من 2.95 تريليون دولار في 18 مارس إلى 3.88 تريليون دولار في 13 أكتوبر.
ويمثل هذا ارتفاعا بنسبة 31.6 في المئة استنادا إلى بيانات فوربس.
وتصدر مؤسس شركة أمازون، جيف بيزوس القائمة بصافي ثروة قدرها 203.1 مليار دولار اعتبارا من 13 أكتوبر، تلاه بيل غيتس مؤسس شركة مايكروسوفت، ثم مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة فيسبوك، وإيلون ماسك من تسلا.
في المقابل، أثر إغلاق أكثر من 98 ألف شركة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة على نحو 62 مليون أميركي بين 21 مارس و19 سبتمبر.
وإلى غاية 19 سبتمبر، كان حوالي 25 مليون شخص يحصلون على إعانات البطالة.
كما أظهرت بيانات من مكتب إحصاءات العمل أن دخل العمل لموظفي القطاع الخاص العاديين انخفض أيضا بنسبة 3.5 في المئة من منتصف مارس إلى منتصف سبتمبر.
بالإضافة إلى ذلك، فقد ما مجموعه 12 مليون مواطن التأمين الصحي الذي يرعاه صاحب العمل، بينما أبلغ 22 مليون شخص بالغ عن عدم وجود ما يكفي من الطعام في الأسبوع الماضي.