آخر الأخبار
  الشوبكي: تخفيض ملموس متوقع على أسعار الديزل وبنزين 95 في الأردن   قرار صادر عن "وزير الصحة" لتسريع حل المشاكل الفنية والطبية في المستشفيات الاردنية   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي بوفاة العضايلة   "البوتاس العربية" توقع اتفاقية استراتيجية طويلة الأمد مع "يارا" النرويجية لتوريد البوتاس للأسواق العالمية   مكافآت وحوافز من أمانة عمّان- تفاصيل   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة   بيان صادر عن عشائر النعيمات بخصوص اللاعب يزن النعيمات   إصابة 4 بحالات إختناق في الاغوار الشمالية .. مصدر طبي يكشف عن حالتهم الصحية!   هل سيسلم بشار الاسد للسلطات السورية الجديدة؟ السفير الروسي في بغداد يجيب ..   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   أكثر مدن العالم اكتظاظاً بالسكان في 2025   سوريا تسعى لاستعادة بريقها السياحي   حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة   تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة

رئيس الوكالة الذرية الإيرانية: ضلّلنا الاستخبارات الأجنبية

{clean_title}

جراءة نيوز - عمان - أعلن أبرز المفاوضين النوويين الإيرانيين سعيد جليلي أن محادثاته مع وزير الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون كانت «مثمرة»، معتبراً أن «الكرة باتت في ملعب» الدول الست المعنية بالملف النووي والتي ستجري محادثات في هذا الشأن في نيويورك الأسبوع المقبل.

في الوقت ذاته، اتهم رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية نائب رئيس الجمهورية فريدون عباسي ديواني الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالتعامل مع طهران «كجهة مدانة سلفاً عليها أن تثبت براءتها، وهذا مرفوض». وغمز من قناة الأميركيين قائلاً: «جهات أخرى تتهمنا والوكالة تسعى إلى إثبات هذه التهم، أي على غرار ما حصل مع نظام صدام حسين، يريدون إطاراً قانونياً لعزل إيران وتشديد العقوبات عليها».

وأضاف في حديث إلى «الحياة» في فيينا (نصه في الصفحة 8) على هامش مشاركته في اجتماعات الوكالة الذرية أن «الأميركيين وضعوا خططهم للمستقبل، ويعطون تحركهم صفة قانونية ولذلك يحتاجون للمنظمات الدولية. وإذا تعذر عليهم الحصول على الغطاء القانوني، سيتصرفون بمفردهم». ورأى أن «الولايات المتحدة لم توجه ضربة عسكرية بعد إلى إيران لأنها غير قادرة على ذلك».

واتهم الاستخبارات الخارجية البريطانية (أم آي 6) بالتجسس على البرنامج النووي الإيراني، لكنه قال: «قدمنا أحياناً معلومات خاطئة من أجل حماية مواقعنا النووية ومكتسباتنا، إذ لا مناص من تضليل الاستخبارات الأجنبية». وزاد: «أحياناً نظهر ضعفاً لا نعاني منه في الواقع، وأحياناً نبدي قوة لا نملكها».

وتوقع عباسي ديواني أن «يحال الملف مجدداً على مجلس الأمن في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، إذا استمر المدير العام للوكالة الذرية يوكيا آمانو في اعتماد النهج المتبع للتعاطي مع هذا الملف».

وفي إسطنبول، قال جليلي في مؤتمر صحافي عقده أمس لتقويم محادثاته مع آشتون ليل الثلثاء، إنه ينتظر نتيجة مشاورات تجريها مع وزراء خارجية الدول الست (الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا) في نيويورك الأسبوع المقبل، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد أن محادثاته مع الوزيرة كانت بناءة، معرباً عن أمله بأن تمهد الطريق لتعزيز النقاط المشتركة التي توصل إليها الجانبان. ورأى «أن على الدول الست تقويم نتيجة اجتماعنا. ونحن ننتظر وسنتواصل مجدداً بعد محادثات هذه الدول».

وشدد على «وضع إطار مشترك للمحادثات المستقبلية استناداً إلى الأرضية المشتركة التي جرى الاتفاق عليها خلال المحادثات الفنية في أعقاب اجتماع موسكو».

في غضون ذلك، أكد مرشد الجمهورية الإسلامية علي خامنئي أن إيران لن ترضخ لضغوط المجتمع الدولي لتعديل سياستها، ولو واجهت «غضب» الدول العظمى. وأعلن في خطاب أمام الآلاف من عناصر قوى الأمن أن «إيران لا تقبل مطالب الدول العظمى» بالتخلي عن تخصيب اليورانيوم، في مقابل رفع العقوبات وتطبيع علاقاتها مع الغرب.