آخر الأخبار
  توضيح رسمي حول التشويش على نظام "جي بي أس" في الأردن   وزير الصحة يرعى حفل حصول مركز خريبة السوق على شهادة الامتياز   اعلان حكومي بخصوص طريق جرش-المفرق   الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف   رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي   بيان صادر عن الخطوط الجوية الملكية الأردنية .. ما الذي جاء فيه؟   طبيب أردني يحذر الاردنيين من السجائر الالكترونية   مدعوون للتعيين في وزارة الصحة (أسماء)   إنزالات جوية جديدة للقوات المسلحة الأردنية فوق شمال غزة - تفاصيل   قرار من المدعي العام بشأن شخص إختلس مليون وخمسة وعشرين ألف دينار .. والكشف عن دور زوجته بالقضية   الأردن على موعد مع حالة ماطرة استثنائية تستمر 10 أيام   إدارة السير: لا تتردد في إبلاغنا !   الجنايات تصدر حكما بحق رجل اقترف "العجائب" بزوجته قبل إنهاء حياتها   18 إصابة بحادث تصادم في الموجب   الملكية الأردنية تواصل جهودها لتعزيز الاستدامة البيئية وتزرع 1000 شجرة   1,223 مليار دينارا قيمة الصادرات الكلية للأردن حتى نهاية شباط الماضي   الدفاع المدني: 8 آلاف حالة استفادت من خدمات إسعاف التوجيه الطبي عن بعد   الدويري: فاتورة الكهرباء تبلغ نصف الكلف التشغيلية لسلطة المياه   الأردن يسير قافلة مساعدات غذائية جديدة إلى قطاع غزة   قرار حكومي بشأن اشتراكات الضمان الاجتماعي

الهياجنة يتحدث عن الحظر الشامل لمدد طويلة .. ويوضح سبب إختيار يوم الجمعة للحظر الشامل بدلاً من السبت

{clean_title}

قال مسؤول ملف كورونا الدكتور وائل الهياجنة إنّ التكلفة الاقتصادية لإغلاق يوم السبت تتجاوز 100 مليون دينار.

وبيّن في حديث لقناة رؤيا المحلية، مساء الثلاثاء، إنّ خيار اقتصار الحظر على يوم الجمعة جاء لأسباب عديدة أبرزها؛ منع التجمعات واللقاءات الكبيرة التي تحدث عادةً في أيام العطل.

لماذا الجمعة وليس السبت؟

وأشار الدكتور الهياجنة إلى أن مناقشات عديدة في غرف صناعة القرار جرت خلال الأيام الماضية لاتخاذ مثل هذا القرار، حيث تم تفضيل يوم الجمعة على السبت كون الأخير هو يوم عمل حقيقي ينشغل فيه الأردنيون بممارسة أعمالهم المهنية والبحث عن لقمة عيشهم، ولا يمكن إغلاقه.

ولفت في حديثه إلى أنّ تخفيف هذا الحظر هو تخفيف عن المواطنين، وبذات الوقت يعتبر قرارا صحياً يهدف إلى ابطاء سريان الفيروس بين الناس.

وأوضح الهايجنة أن يوم الجمعة يبقى الناس فيه بالبيوت ويتجمعون ويقيمون الاحتفالات، مؤكداً على ضرورة "التشدد في أوامر الدفاع التي تلاحق تلك التجمعات سواء في البيوت أو المزارع" .

وقال الهياجنة إن مجمل القرارات التي أعلن عنه مساء اليوم الثلاثاء، جاءت شاملة وثابتة للناس وأصبحت تعرف بأنّها مستمرة في ذلك حتى نهاية العام.

لا حظر شاملا لمدد طويلة على المستوى القريب

وأضاف الهياجنة أنّ الاتجاه العام لدى لجنة الأوبئة وصانعي القرار بأن الحظر الشامل لمدد طويلة لم يعد له وجود، سواء في المرحلة الحالية أو إذا تزايدت الإصابات بعض الشيء.

وزاد: "لو كانت هناك له بعض النتائج للحظر الشامل طويل الأمد، لكنّ له نتائج وخيمة على الاقتصاد، ستضرر فيها الدولة والمواطن، بعيداً عن أنّ الحظر الشامل لفترات طويلة لا فائدة منه دون التزام تام من قبل الحكومة والمواطن بإجراءات السلامة العامة.

ولفت الهياجنة بأنهلا يجوز أن ترى النتائج الكاملة لفوائد الإجراءات على المدى القصير، بل الانتظار على مستوى أطول يُلتزم فيه بالقرارات والإجراءات، مبيناً "لذلك جاءت حزمة الإجراءات لغاية 31/12"

لماذا تمديد مدة الحظر الليلي؟

وحول قرار تمديد حظر التجوال الليلي ليصبح عند الساعة 10 للمؤسسات و11 للأفراد، قال الهياجنة:في آخر الشهر سننتقل إلى النظام الشتوي، وبشكل عام المواطنون يلتزمون بيوتهمفي هذا التوقيتبعد الساعة العاشرة".

وأضاف تأتي الإجراءات متسقة مع السياق العام لأغلب المجتمع الأردني.

وبين "لا نريد للآخرين أن يفسدوا بعض النجاحات التي قد تحدث على إثر هذا الحظر، خاصة أنّها قرنت بإجراءات مشددة ستراقبها الحكومة عبر أوامر دفاع.

عنوان المرحلة هو المصارحة والمكشافة

** ماذا نمتلك في جهازنا الصحي؟

قال الدكتور وائل الهياجنة إن الأرقام التي لابد من نشرها والتحدث عنها كما نتحدث عنها في الغرف المغلقة هي أنلدينا أسرة من غرف العناية الحثيثة المخصصة لمرضى كورونا يصل عددها إلى 709 أسرة (ICU)، يقابلها593 جهاز تنفس صناعي عادي.

وأضاف: "هذه الأرقام قمنا بجولات حسية للكشف عنها وبالتواصل مع وزارة الصحة."

ولفت الهياجنة: "نحن في الوقت الحالي بحاجة لغرف ويجب أن تكون مجهزة بالأوكسجين، حيث يصل عدد الأسرة في كامل القطاع الصحي في الأردن 1290 مخصصة لمرضى كورونا، سواء على المستشفيات الجامعية والعامة والخاصة والخدمات الطبية الملكية."

وبيّن الهياجنة: ليس لدينا مشكلة في أسرة العناية الحثيثة بل بالأسرة العادية مشيراً إلى أنّه وفي حال تسجيل2000-3000 مريض في اليوم نتحتاج ل 300 -450 جهاز تنفس صناعي لكننا نحتاح من 1200-1800 سرير.

وقال إن البحث الآنجار عن زيادة سريعة وملحة في عدد الأسرة العادية، وهناك بعض السيناريوهات التي ندرسها حول ذلك.

وأوضح الهياجنة: "إذا أصيب 4000 شخص نحتاج ل 600جهاز تنفس صناعي، وعند هذا الرقم نكون قد تجاوزنا عدد الغرف المخصصة للمرضى حيث ستصل الحاجة إلى 2400 غرفة."

ارتفاع الوفيات:

وعن ارتفاع الوفيات خلال الأيام الماضية، قال الهياجنة أن "وفيات اليوم لا تعبر عن حالات اليوم بل عن ما قبل 10-14 يوما، وارتفاع الوفيات واضح بسبب ارتفاع الإصابات"، مشيراً إلى أنّه "واحصائيا بعد أسبوعين ستكون حالات الوفاة أكثر".

وأضاف: "نحن أصبحنا في مرحلة تفشي مجتمعي، ولا زالت نسب الوفاة أقل من 1% خاصة في ظل وجود إصابات لم يتم تشخصيها من قبل الكوادر الصحية. "

وبين الهياجنة أنّ "المريض يسجل كوفاة بكورونا إذا ما أدخل إلى المستشفى لأنه أصيب بكورونا ويحتاج لأكسجين، ومهما كان سيرته المرضية من قبل."