لم تكن سيدة أمريكية، تعلم أن استخدامها لمعقم اليدين سيكون له عواقب قاسية ووخيمة على جسدها وصحتها، فهي عادة ما تستعمل معقم اليدين بشكل منتظم، في ظل استمرار تفشي فيروس (كورونا)، لكن الأمر هذه المرة كان مختلفا، حيث اشتعلت النيران في أيدي ووجه السيدة، وأصابتها بحروق من الدرجة الأولى.
وكانت السيدة قامت بوضع معقم يدين على يديها وقليل منه على وجهها، وبعدها أشعلت شمعة فشعرت بجلدها وكأنه يسيح من جسدها ووجهها يتقطع.
وفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، فإن السيدة، وهي من ولاية تكساس أصيبت بحروق من الدرجة الأولى بعد إشتعال النيران في وجهها ويديها وقدميها في المنزل.
ونقلت السيدة إلى المستشفى بعد أن التهمت النيران يديها و ووجها وجزء من ساقها وقدمها، بسبب استخدام معقم يدين فيه نسبة عالية من الكحول إذ التهمت النيران ملابسها وجلدها ووجهها في اقل من خمس ثوان.
وحذرت السيدة التي لا تزال ترقد في المستشفى من المعقمات الرخيصة غير مطابقة للمواصفات لأنها قد تتسبب في احتراق الجلد وتتفاعل مع النار بسرعة كبيرة كما حدث معها.
يشار إلى أن العديد من الاشخاص، أصيبوا بحالات احتراق مماثلة، وتهيج جلدي، وتأثيرات صحية أخرى جراء استخدام معقم يدين غير مطابق للمواصفات القياسية المعتمدة.
وتحذر منظمة الأدوية والغذاء الأميركية بشدة من الإفراط في استخدام مطهرات اليد وأن تكون بديلا لغسل اليدين بالماء والصابون، كون الإفراط في استخدام المعقمات يأتي بآثار سلبية على صحة الإنسان.
وقالت أن الإفراط في استخدام معقمات اليدين يمكن أن يضر الجلد وفي بعض الحالات يتسبب في تلف الخلايا، ويمكن أن ينتج عنه أيضا تفاقم الحساسية.