لقيت شابة مكسيكية حتفها بطريقة مأساوية، بعد أن صورت محاولة اختطاف مزيفة لها عبر موقع تيك توك؛ الأمر الذي انتهى برصاصة عن طريق الخطأ استقرت في رأسها وأنهت حياتها.
وفي التفاصيل، بحسب صحيفة " ديلي ستار" البريطانية، استخدمت آريلين مارتينيز، (20 عامًا)، ومجموعة من أصدقائها أثناء تصويرهم فيديو اختطاف وهمي لها عبر تيك توك أسلحة حقيقية وذخيرة حية، فأصيبت عن طريق الخطأ بإطلاق النار على رأسها، وبعدها فروا هاربين من موقع التصوير في ولاية تشيهواهوا، شمال المكسيك.
ونشرت الصحيفة لقطات فيديو توضح اللحظات الأخيرة لآريلين قبل وفاتها، وهي تزيف عملية اختطافها من قِبل عصابة مسلحة حتى تشاركه عبر منصة تيك توك.
وصرح أحد شهود العيان لصحيفة سين إمبارغو المحلية، أن اثنين من أصدقاء آريلين أطلقا النار عليها من مسدس عيار 45، وعندما اكتشفوا إصابتها بالرصاص تركوها مقيدة وجثة هامدة على الأرض وفروا هاربين.
ولم يتضح إلى الآن لماذا قرروا أن يستخدموا أسلحة حقيقية وذخيرة حية لتصوير الفيديو، وصرح سيزار أوغستو بينيش إسبجيل، المدعي العام لولاية تشيهواهوا لأحد المواقع الإخبارية، أن المشاركين في تصوير الفيديو كانوا يعبثون بسلاح ناري، غير مكترثين بأنه من الممكن أن تنطلق منه الرصاصات وتصيب المرأة عن طريق الخطأ وتقتلها.
وما زالت التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات الحادث.