آخر الأخبار
  "سي ان ان" تكشف عن صواريخ يمتلكها حزب الله ولم يستخدمه حتى اللحظة   الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لاحد   اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور ل300 دينار على الأقل "أصبح حق وجوبي"   إعلان نتائج الدفعة الثالثة للحاصلين على منح جامعية خارجية (رابط)   الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم   بعد كتاب التكليف الملكي السامي للحكومة .. جعفر حسان ووزرائه يتحولون لـ"خلية نحل نشّطة" تتوزع في كافة محافظات المملكة   العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير   بيان صادر عن "الضمان الاجتماعي" بشأن منح دراسية لأبناء متقاعديها   الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق   حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية

مطرود من المدرسة أصبح مليونيرا.. تعرف على نصائحه

{clean_title}

يقدم هذا الشاب البالغ من العمر 39 عامًا درسًا حقيقيًا في الحياة، هو الآن المالك لمبنى البنك الذي كان يمكن أن يفسد حياته المهنية، حيث شارك المليونير العصامي «آدم ديرينغ» اللحظة «الحلوة والمرّة» على حسب تعبيره، والتي استطاع فيها الشاب امتلاك البنك الذي رفض طلبه ذات مرة للحصول على قرض عندما كان في بدايته كشخص «مفلس» يبلغ من العمر 21 عامًا

أخيرًا نجح رجل الأعمال في مجال التمويل والعقارات، حيث استطاع شراء مبنى بنك RBS السابق على طريق Crofts Bank Road في مسقط رأسه في أورمستون بأنجلترا، بعد أن رفض هذا البنك ذات يوم تقديم قرض تجاري بقيمة 10000 جنيه إسترليني، عندما كان في أمس الحاجة إليه في عام 2002

طريق مسدود

منذ ما يقرب من عقدين من الزمن، وضع آدم المقيم في مدينة أورمستون بإنجلترا خطة عمل وحدد موعدًا مع مدير البنك لمناقشة كيفية فتح حساب والحصول على قرض تجاري، ويقول آدم عبر حسابه على «أنستغرام» وفق تقرير موقع entrepreneur الاقتصادي: «قبل دخولي إلى البنك صليت لأنني لم أكن أملك نقودًا وليست لدي أدنى فكرة كيف سأحقق حلمي بدونها»، ومع ذلك بعد إلقاء نظرة خاطفة على خطة عمل هذا الشاب، تم رفض طلبه في الحصول على قرض، وكانت تلك بمثابة ضربة موجعة للشاب الطموح

كان آدم قد ترك وظيفته بالفعل وبمدخراته دفع الربع الأول من إيجار مكتب، كما حصل على خط هاتف معار للاتصال بالعملاء المحتملين، وقال: «لم يكن لدي نقود لشراء مكتب أو كرسي، لذلك أمضيت 4 أشهر على الأرض»

تحجج مدير البنك آنذاك بصغر سن آدم وانعدام خبرته في مجال الأعمال، مما جعل آدم يحس بالإهانة والإحباط والحزن، علاوة على ذلك كان قد تكبد بالفعل العديد من النفقات ولم يكن لديه خطة واضحة

طرد من المدرسة

لقد مر آدم برحلة نجاح لا تصدق، حيث أسس إمبراطورية تجارية بملايين الجنيهات الاسترلينية على الرغم من طرده من المدرسة في سن 14 عامًا فقط، ولم يحصل على أي مؤهلات رسمية، لقد قاتل مرة أخرى من نشأته المضطربة وخرج عن نطاق السيطرة في شبابه ليظهر تصميماً فولاذياً على النجاح في العمل

أسس شركة ناجحة لإدارة الديون باعها مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني في عام 2014، وهو الآن على رأس خمسة أعمال بملايين الجنيهات

ويقول آدم في تصريح له عبر موقع «i love manchester»: «أتذكر أنني كنت في التاسعة عشرة من عمري، كنت أبيع قمصان مانشستر يونايتد من صندوق السيارة وأي شيء آخر يمكنني السعي فيه لكسب بعض المال، لم تفهمني عائلتي بل اعتبروني مجرد خاسر بلا مستقبل، وكان أصدقائي جميعًا يبدأون وظائف ومهن حقيقية، لقد كانوا مخطئين! لقد استخفوا بي! كنت أعرف من أنا وآمنت بي!»

تابع آدم موضحًا: «في سن مبكرة كنت عاطلًا عن العمل، كنت أعرف أن الطريقة الوحيدة التي سأصل بها إلى أي مكان في الحياة هي أن أفعل شيئًا لنفسي، لا تقلق أبدًا بشأن أحكام الآخرين، دعهم ينشغلون بالحكم مع غيرهم من الأشخاص ذوي التفكير الصغير بينما تكون مشغولاً بالسعي الجاد من أجل حياة أفضل»

إمبراطورية تجارية

استمر آدم البالغ من العمر 39 عامًا، في تكوين إمبراطورية تجارية بملايين الجنيهات الاسترلينية، وشارك اللحظة التي جمع فيها مفاتيح البنك السابق الفارغ مع متابعيه على «أنستغرام» البالغ عددهم 445000 متابع، وقال: «اليوم لحظة حنين بالنسبة لي، فقد ذهبت إلى هذا البنك عندما كان عمري 21 عامًا وطلبت قرضًا تجاريًا بقيمة 10 آلاف جنيه إسترليني وكان مدير البنك سيئًا حقًا، وقد رفض طلبي، وهو الأمر الذي جعلني أصر على شراء البنك، فقد قالوا إنني لم أكن متمرسًا بما يكفي في مجال الأعمال ولم أكن أعرف ما أفعله، وعليه أنا هنا بعد 15 عامًا كمالك لمبنى البنك»

قام آدم بتصوير خطواته الأولى في طريق العودة إلى البنك، حيث أظهر لمتابعيه على «أنستغرام» الغرفة ذاتها التي جلس فيها عندما رفض طلبه في الحصول على قرض مصرفي، قبل أن يتجه إلى خزائن البنك القديمة في الطابق السفلي

إصرار وإرادة

بفضل مرونته وفطنته تمكن رجل الأعمال الشاب من تنمية شركته لإدارة الديون، وفي عام 2014 باعها مقابل 5 ملايين جنيه إسترليني، أي ما يعادل 6.4 مليون دولار، وبالتالي أصبح آدم الآن رجل أعمال محترم حيث قام ببناء أعمال تجارية بملايين الجنيهات مثل شركة إدارة الديون Hanover Insolvency وشركة تنظم الجنازات تحت إسم Pride Planning