آخر الأخبار
  التعادل الإيجابي يحسم مواجهة النشامى والكويت   لقاء يجمع جعفر حسّان برئيس جمهورية بولندا .. وهذا ما دار بينهما   أعلى وسام ملكي بريطاني للملك عبدالله الثاني   "واشنطن بوست" تكشف عما يحدث لمساعدات غزة بعد دخولها القطاع!   الملك وولي العهد يستقبلان الرئيس البولندي   هام لكل قائدي ومالكي سيارات "التكسي الاصفر" في الاردن   قرار صادر عن "مجلس الوزراء" بخصوص السلع الزراعية   الحكومة تكشف عن تقديرات جديدة لكميات "الغاز الطبيعي" الموجود في حقل الريشة!   البترول الوطنية: أكثر من 300 بئر سيتم حفرها لتطوير حقل الريشة   هل "السياسة" تمنع الاردنيين من إستخراج الغاز والنفط؟ الوزير الخرابشة يجيب ..   تقرير صادر عن "البنك الدولي" يتحدث عن أسعار الأغذية في الاردن   تفاصيل أول اجتماع لمكتب دائم النواب   العيسوي: جهود جلالة الملك لوقف العدوان على غزة حازمة وثابتة وشجاعة   توضيح صادر عن "ادارة السير" بشأن قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها   "شدوا على الركايب .. الأردن والكويت حبايب" من ستاد جابر الأحمد الدولي في الكويت   كرة القدم الأردنية تودع اللاعب محمد الهدمي   الأمن يحدد موعد تطبيق قرار شطب غرامات انتهاء الترخيص   نظام ترخيص خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز التنفيذ بعد 60 يومًا   هيئة الخدمة: لا يجوز للموظف العمل أكثر من 11 ساعة باليوم   ارتفاع جديد على اسعار الذهب ليصل إلى 53.40 دينارا

4 علامات لاكتشاف أنك تعيش دور الضحية

{clean_title}
يمر الجميع بأوقات صعبة مثل المرض، أو الإخفاق الدراسي، أو فشل في علاقة، أو رؤية مشوشة تجاه الحياة بصورة عامة قد تصيبنا بالخيبات؛ لكن البعض ليس كذلك، هناك من يشعر أنه دائما الضحية، دوما هو المستهدف دونما الجميع والمصدوم من خذلان البشر.

وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الشخصيات، المحسودة دوما والمثالية للحد الذي لا يقدرها فيه الآخرون، إذ يعيشون في وهم الكمال بذلك العالم الافتراضي.

تقول آشلي إليزابيث، المعالجة النفسية الحاصلة على ماجستير في علم النفس، في مقال لها بموقع (LIFEHACK)، إنه لا بأس بأن نشعر بالرغبة في البحث عن التعاطف والشفقة بمشاعرنا بين الحين والآخر؛ لكن الاستسلام لتلك الرغبة بصورة دائمة هو ما يوقعنا في فخ دور الضحية.

عقلية الضحية
عقلية الضحية هي سمة مكتسبة، يميل فيها الشخص إلى الشعور بأنه ضحية الأفعال السلبية للآخرين، وهي شكل من أشكال التجنب والهروب؛ أي الاعتقاد بـ"رفض تحمل أي مسؤولية تجاه النفس".

يقول ستيف ماربولي عقلية الضحية ستجعلك ترقص مع الشيطان ثم تشتكي أنك في الجحيم.

كيف تكتشف أنك تعيش بعقلية الضحية؟
1- تهويل المشكلات
إذا كنت تهول دوما من حجم مشاكلك العادية، وتتعامل معها باعتبارها كارثة، حتى أصغر المضايقات تعدها نهاية العالم، إذا كنت تعتقد دوما أن الأسوأ سوف يحدث، فلا تقلق، سيتحقق ما تعتقده، اسأل نفسك دوما، ما هو أسوأ شئ يمكن أن يحدث؟ في هذ اللحظة، ستكون مهيئا لاستقبال أي شيء، وأن تتوقع ما هو أسوأ منه.

2- تشعر بالعجز
قد تحدث الأشياء السيئة للجميع؛ لكن صاحب عقلية الضحية لديه شعوره سلبي في أغلب الأحوال، لا يستطيع التصرف والتعامل الصحيح مع المواقف الصعبة، في هذه اللحظة عليك أن تركز على الأشياء التي تستطيع تغييرها، بمجرد التفكير سيمنحك ذلك شعورا بالقوة، وباستعادة السيطرة على مجريات الأمور.

هناك طريقة أخرى تراها آشلي إليزابيث ناجعة للتخلص من الشعور بالعجز، عليك فقط التدرب على قول "لا"، ليس عليك أن تفعل كل ماهو متوقع منك، ضع احتياجاتك الخاصة أولا.

3- الحديث السلبي عن ذاتك
يرتبط الشك في الذات ارتباطا وثيقا بصاحب عقلية الضحية، بمجرد أن يقع شخص ما في حب صاحب هذه العقلية، فسيقوم لا شعوريا بتخريب جهوده، حتى يتطابق مع ما يكنه لنفسه من شعور بعدم الاستحقاق، إذا كنت تشعر أنك لست مستحقا لتقدير من حولك لك، فسوف تعتقد دوما أن العالم كله يتحالف ضدك.

4- وحش في انتظارك بالخارج
إذا كنت تعتقد أن الأمور السيئة تحدث لك فقط، وأن العالم باستمرار يندفع نحو إيذائك، فأنت تعيش في عقلية الضحية، في بعض الأحيان تحدث الأمور بشكل خاطئ، ومهمتك أن تجد في تلك التحديات فرصة للنمو العقلي، فالحياة عادة تجبرنا على الارتقاء إلى المستوى الأعلى.

التوقف عن ممارسة دور الضحية
في كتابه علاقات خطرة، يشرح أستاذ الطب النفسي الدكتور محمد طه، كيفية الخروج من عباءة شخصية الضحية، والتخلي عن النظرة المتدنية للذات، فيقول إن الخطوة الأولى هي اعتراف الشخص وقبول لكونه بالفعل يعيش بعقلية الضحية، ثم تأتي الخطوة الثانية، هي تحول الأفكار والشعور من كونك ضحية إلى اعتبار أنك ناجٍ، فانت لم تعد ضحية لظروف حياتك ونشأتك، أنت ناج منها.

لكي تبدأ بالفعل اتخاذ خطوات إيجابية نحو كونك ناجيا، عليك تنمية مهارات ذاتية جديدة، تدفعك لتغيير معتقداتك السلبية عن نفسك.

إذا بدأت بالفعل في اتخاذ هذه الخطوات، فستكون أول الطرق لكونك المسيطر التام على حياتك، متحملا للمسؤولية كاملة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، بدلا من رؤية العالم من زاوية الأبيض أو الأسود فقط.