آخر الأخبار
  "سي ان ان" تكشف عن صواريخ يمتلكها حزب الله ولم يستخدمه حتى اللحظة   الصفدي: الأردن لن يكون ساحة حرب لاحد   اتحاد عمال الأردن: رفع الحد الأدنى للأجور ل300 دينار على الأقل "أصبح حق وجوبي"   إعلان نتائج الدفعة الثالثة للحاصلين على منح جامعية خارجية (رابط)   الطراونة يحذر من "عض الكلاب" ويدعو لتوفير المطاعيم   بعد كتاب التكليف الملكي السامي للحكومة .. جعفر حسان ووزرائه يتحولون لـ"خلية نحل نشّطة" تتوزع في كافة محافظات المملكة   العيسوي: ثوابت أردنية لا تتبدل ولن تتغير   بيان صادر عن "الضمان الاجتماعي" بشأن منح دراسية لأبناء متقاعديها   الملك يهنئ بالعيد الوطني للعراق   حريق بمحل ومستودع لمواد البناء في الجويدة   الحكومة الاردنية تصرح بخصوص "رفع الحد الأدنى للأجور"   الحكومة: لن نكون ساحة للصراع.. وحماية الأردن والأردنيين مسؤوليتنا   إعلان من الجيش بخصوص خدمة العلم   فصل واسع للتيار الكهربائي عن مناطق الأسبوع المقبل - تفاصيل   صدور قرار خاص باعتماد المرجع الطبي لسنة 2024   ضبط اعتداءات مائية ضخمة في وادي السير   لبنان يتسلم دفعة المساعدات الأردنية الثالثة   البكار: النزول إلى الميدان أولوية ولا ترحيل للمشاكل   ديوان المحاسبة: برنامج تدقيق متطور لتعزيز الرقابة على المؤسسات   تعرف على سعر غرام الذهب في الأسواق المحلية

4 علامات لاكتشاف أنك تعيش دور الضحية

{clean_title}
يمر الجميع بأوقات صعبة مثل المرض، أو الإخفاق الدراسي، أو فشل في علاقة، أو رؤية مشوشة تجاه الحياة بصورة عامة قد تصيبنا بالخيبات؛ لكن البعض ليس كذلك، هناك من يشعر أنه دائما الضحية، دوما هو المستهدف دونما الجميع والمصدوم من خذلان البشر.

وتضج مواقع التواصل الاجتماعي بتلك الشخصيات، المحسودة دوما والمثالية للحد الذي لا يقدرها فيه الآخرون، إذ يعيشون في وهم الكمال بذلك العالم الافتراضي.

تقول آشلي إليزابيث، المعالجة النفسية الحاصلة على ماجستير في علم النفس، في مقال لها بموقع (LIFEHACK)، إنه لا بأس بأن نشعر بالرغبة في البحث عن التعاطف والشفقة بمشاعرنا بين الحين والآخر؛ لكن الاستسلام لتلك الرغبة بصورة دائمة هو ما يوقعنا في فخ دور الضحية.

عقلية الضحية
عقلية الضحية هي سمة مكتسبة، يميل فيها الشخص إلى الشعور بأنه ضحية الأفعال السلبية للآخرين، وهي شكل من أشكال التجنب والهروب؛ أي الاعتقاد بـ"رفض تحمل أي مسؤولية تجاه النفس".

يقول ستيف ماربولي عقلية الضحية ستجعلك ترقص مع الشيطان ثم تشتكي أنك في الجحيم.

كيف تكتشف أنك تعيش بعقلية الضحية؟
1- تهويل المشكلات
إذا كنت تهول دوما من حجم مشاكلك العادية، وتتعامل معها باعتبارها كارثة، حتى أصغر المضايقات تعدها نهاية العالم، إذا كنت تعتقد دوما أن الأسوأ سوف يحدث، فلا تقلق، سيتحقق ما تعتقده، اسأل نفسك دوما، ما هو أسوأ شئ يمكن أن يحدث؟ في هذ اللحظة، ستكون مهيئا لاستقبال أي شيء، وأن تتوقع ما هو أسوأ منه.

2- تشعر بالعجز
قد تحدث الأشياء السيئة للجميع؛ لكن صاحب عقلية الضحية لديه شعوره سلبي في أغلب الأحوال، لا يستطيع التصرف والتعامل الصحيح مع المواقف الصعبة، في هذه اللحظة عليك أن تركز على الأشياء التي تستطيع تغييرها، بمجرد التفكير سيمنحك ذلك شعورا بالقوة، وباستعادة السيطرة على مجريات الأمور.

هناك طريقة أخرى تراها آشلي إليزابيث ناجعة للتخلص من الشعور بالعجز، عليك فقط التدرب على قول "لا"، ليس عليك أن تفعل كل ماهو متوقع منك، ضع احتياجاتك الخاصة أولا.

3- الحديث السلبي عن ذاتك
يرتبط الشك في الذات ارتباطا وثيقا بصاحب عقلية الضحية، بمجرد أن يقع شخص ما في حب صاحب هذه العقلية، فسيقوم لا شعوريا بتخريب جهوده، حتى يتطابق مع ما يكنه لنفسه من شعور بعدم الاستحقاق، إذا كنت تشعر أنك لست مستحقا لتقدير من حولك لك، فسوف تعتقد دوما أن العالم كله يتحالف ضدك.

4- وحش في انتظارك بالخارج
إذا كنت تعتقد أن الأمور السيئة تحدث لك فقط، وأن العالم باستمرار يندفع نحو إيذائك، فأنت تعيش في عقلية الضحية، في بعض الأحيان تحدث الأمور بشكل خاطئ، ومهمتك أن تجد في تلك التحديات فرصة للنمو العقلي، فالحياة عادة تجبرنا على الارتقاء إلى المستوى الأعلى.

التوقف عن ممارسة دور الضحية
في كتابه علاقات خطرة، يشرح أستاذ الطب النفسي الدكتور محمد طه، كيفية الخروج من عباءة شخصية الضحية، والتخلي عن النظرة المتدنية للذات، فيقول إن الخطوة الأولى هي اعتراف الشخص وقبول لكونه بالفعل يعيش بعقلية الضحية، ثم تأتي الخطوة الثانية، هي تحول الأفكار والشعور من كونك ضحية إلى اعتبار أنك ناجٍ، فانت لم تعد ضحية لظروف حياتك ونشأتك، أنت ناج منها.

لكي تبدأ بالفعل اتخاذ خطوات إيجابية نحو كونك ناجيا، عليك تنمية مهارات ذاتية جديدة، تدفعك لتغيير معتقداتك السلبية عن نفسك.

إذا بدأت بالفعل في اتخاذ هذه الخطوات، فستكون أول الطرق لكونك المسيطر التام على حياتك، متحملا للمسؤولية كاملة، سواء كانت إيجابية أو سلبية، بدلا من رؤية العالم من زاوية الأبيض أو الأسود فقط.