آخر الأخبار
  أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ   السلامي: المنتخب السعودي خصم قوي ومكتمل الصفوف   أجواء باردة وأمطار في مناطق عديدة من الأردن منتصف الأسبوع   الأردن: قيمة حركات كليك ترتفع 75% منذ مطلع العام الحالي   مشروع لأنظمة تسخين بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومي   ابوعلي: جداول لحماية الطبقة الفقيرة في ضريبة المبيعات .. و300 سلعة محمية   سلامي: طبيب المنتخب لا يتحمل مسؤولية إصابة يزن لأنه أمر بخروجه   زين الأردن تحصد جائزة أفضل توسعة لشبكة الجيل الخامس عن ابتكارها الطبقة الرقيقة 5G Thin Layer))   الذكرى الأربعون لوفاة القاضي ابراهيم الطراونه   بحث تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي عمّان الأهلية وفلسطين الأهلية   رئيس عمّان الأهلية يُكرّم الطلبة الفائزين في مسابقات وطنية   حسان يوجه بتحويل المقصرين والمخالفين بقضية الشموسة للادعاء العام   وزير الصناعة والتجارة: قضية المدافئ غير الآمنة لن تمر مرور الكرام   السفير الأمريكي في وزارة المياه والري   كم بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 في الأردن الأحد   الحكومة تكشف موعد اعلان نتائج التحقيق حول "حالات الاختناق"   النشامى يجري تدريبه الأخير مساء الأحد للقاء المنتخب السعودي   زيارة تاريخية لرئيس الوزراء الهندي إلى الأردن   الدوريات الخارجية: ضبط مركبة تحمّل 22 راكبًا إضافيًا

تحذير عالمي .. الموعد في 2020 .. و إلا هلكت البشرية .. ماهي الحكاية؟

{clean_title}
مازالت أزمة "الاحتباس الحراري" تقلق العالم حتى اللحظة، في ظل استمرار ذوبان الجليد في القطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يعد مؤشرا خطيرا على تراجع الجهود لإنقاذ كوكب الأرض من هذه الظاهرة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، من تبعات هذه الكارثة البيئية، منبها إلى ما وصفه "بهلاك البشرية" في حال لم يتم الإعداد لمستقبل أفضل.

من جانبه، ناشد الأمير البريطاني تشارلز العالم للعمل على استغلال جائحة كورونا كفرصة للتحرك أمام أزمة التغير المناخي الخطيرة.

وحذر تشارلز من خسارة فرصة إعادة الوضع الى ما كان عليه، في حال عدم التحرك السريع والفوري بحجم غير مسبوق.

وقال الأمير البريطاني: "الأزمة باتت تتحول الآن، وبسرعة، إلى كارثة شاملة سوف تقزم تأثيرات فيروس كورونا".

يذكر أن الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن وصفت عام 2020 بأنه عام محوري لخطة البشرية لتفادي تبعات الاحتباس الحراري الكارثي.

ورغم أن الأمم المتحدة قد أشارت إلى ضرورة تركيز الحكومات على تغيير سياساتها بشأن ملف المناخ، إلا أن أزمة كورونا ربما حولت ملف المناخ إلى الهامش.

وكان اتفاق باريس بشأن المناخ قد دخل حيز التنفيذ، غير أنه وصل إلى حافة الهاوية قبل أزمة فيروس كورونا، إثر شكوك بشأن التزامات دول كبرى بخفض مستوى الانبعاثات الحرارية.

ويعد حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة، مع وصول تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياتها.

ورغم ذلك ترى الأمم المتحدة أنه من الممكن الوصول إلى هدف خفض الانبعاث الحراري، عبر وضع حد أقصى لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.