آخر الأخبار
  الاردن أب يقتل ابنه رمياً بالرصاص   أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي   الهيئة الخيرية الهاشمية تسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة   تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك

تحذير عالمي .. الموعد في 2020 .. و إلا هلكت البشرية .. ماهي الحكاية؟

{clean_title}
مازالت أزمة "الاحتباس الحراري" تقلق العالم حتى اللحظة، في ظل استمرار ذوبان الجليد في القطب الشمالي نتيجة ارتفاع درجات الحرارة، الأمر الذي يعد مؤشرا خطيرا على تراجع الجهود لإنقاذ كوكب الأرض من هذه الظاهرة.

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في وقت سابق، من تبعات هذه الكارثة البيئية، منبها إلى ما وصفه "بهلاك البشرية" في حال لم يتم الإعداد لمستقبل أفضل.

من جانبه، ناشد الأمير البريطاني تشارلز العالم للعمل على استغلال جائحة كورونا كفرصة للتحرك أمام أزمة التغير المناخي الخطيرة.

وحذر تشارلز من خسارة فرصة إعادة الوضع الى ما كان عليه، في حال عدم التحرك السريع والفوري بحجم غير مسبوق.

وقال الأمير البريطاني: "الأزمة باتت تتحول الآن، وبسرعة، إلى كارثة شاملة سوف تقزم تأثيرات فيروس كورونا".

يذكر أن الدورة الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة سبق أن وصفت عام 2020 بأنه عام محوري لخطة البشرية لتفادي تبعات الاحتباس الحراري الكارثي.

ورغم أن الأمم المتحدة قد أشارت إلى ضرورة تركيز الحكومات على تغيير سياساتها بشأن ملف المناخ، إلا أن أزمة كورونا ربما حولت ملف المناخ إلى الهامش.

وكان اتفاق باريس بشأن المناخ قد دخل حيز التنفيذ، غير أنه وصل إلى حافة الهاوية قبل أزمة فيروس كورونا، إثر شكوك بشأن التزامات دول كبرى بخفض مستوى الانبعاثات الحرارية.

ويعد حرق الوقود الأحفوري السبب الرئيسي لارتفاع درجات الحرارة، مع وصول تركيزات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي إلى أعلى مستوياتها.

ورغم ذلك ترى الأمم المتحدة أنه من الممكن الوصول إلى هدف خفض الانبعاث الحراري، عبر وضع حد أقصى لارتفاع درجة الحرارة بمقدار 1.5 درجة مئوية.