لجأت الممثلة السورية دانا جبر بعد تسريب صور فاضحة وخادشة للحياء لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلى الجهات القضائية المختصة ضد من اخترق هاتفها وقام بتسريب الصور. وذكرت بعض المصادر أن الشكوى التي تقدمت بها دانا جبر تم تحويلها إلى مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية في سوريا، وأصبحت لدى الجهاز الأمني خيوطاً حول المتورطين في القضية. وأشارت المعلومات إلى أن الصور التي تم تسريبها لدانا جبر كانت عادية جداً، لكن البعض قام بفبركتها وتركيبها على أفلام خادشة للحياء، مع إخفاء هوية الممثلات الإباحيات الحقيقية.
وخرجت دانا جبر عن صمتها لأول مرة في وقت سابق، وردت على انتشار صورها الفاضحة قائلة: "ليس مهماً ماهو الذي تم سرقته من هاتفي، المهم هو الخصوصيات التي انتهكت دون وجه حق”.
وكشفت دانا أن الكثير من الرسائل التي وصلتها، طالبتها بالانتحار واعتزال التمثيل، مضيفة: "أريد الرد عليهم بأنني أخاف الله أكثر منهم”. وأكدت دانا أنها لن أصمت وستأخذ حقها ممن قام بتسريب صورها بالقانون، منوهة إلى أن أغلبهم تركيب و”فوتوشوب”.