آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

شاب : أعيش مع كورونا منذ 6 أشهر!

{clean_title}
نشرت صحيفة "الغارديان" قصة مأساوية لشاب يبلغ من العمر 27 عاما، أصيب بعدوى الفيروس التاجي منذ 6 شهور، وبقي على حاله من دون تحسن.

وبعد مرور 182 يوما على إصابته بعدوى "كوفيد – 19"، لم يعد هذا الشاب الذي يدعى، تشارلي راسل قادرا على عمل ما يقوم به الشباب في سنه، ولم يعد في مقدوره الركض كما هي عادته في السابق 3 مرات في الأسبوع لمسافة 5 كيلو مترات، ولا يستطيع ارتياد المقاهي، وهو لا يعمل الآن، وحالته لا تتحسن.

ويقول هذا الشاب عن وضعه الصحي: "لو كنت أعرف أنني سأمرض إلى هذا الحد ، لكنت أخذت كل شيء بجدية أكبر في شهر مارس... ولكن كل ما سمعناه في ذلك الوقت هو أنه إذا كنت شابا وأصبت بالعدوى، فمن المحتمل ألا تكون لديك أي أعراض على الإطلاق، أو ستظل مريضا لمدة أسبوعين وسيكون هذا كل شيء".

إلا أن راسل بدلا من ذلك، عانى من آلام في الصدر، وصداع نصفي شديد، وضيق حاد في التنفس، وغثيان، وإرهاق، وهو واحد من أقدم المرضى بعدوى الفيروس التاجي ممن يعانون من أعراض طويلة الأجل.

هذا الشاب كان يعمل مصورا فوتوغرافيا متخصصا بالمسرح، وقد أصيب بالعدوى في 14 مارس، وتواصل مرضه لأسبوعين، وشعر بتحسن لوقت قصير، ثم عاني من آلام مرعبة في الصدر، قال عنها إنه كان يحس "كما لو أن أحدا يجثم على صدري".

والأدهى أن التحاليل والاختبارات الطبية أظهرت عدم وجود مشاكل لدى الشاب، وهي ظاهرة وصفت بأنها شائعة بالنسبة للمرضى بعدوى الفيروس التاجي منذ مدة طويلة.

ولحسن حظ راسل، جرى تغيير طبيبه العام، وأمر الطبيب الجديد بإجراء اختبار للأجسام المضادة، ما أكد إصابته بالفيروس التاجي.

ووجه هذا الشاب نصيحة ثمينة قائلا: "الأمر محبط للغاية حين يرفض البعض ارتداء الأقنعة أو حتى الامتثال لأبسط قواعد التباعد الاجتماعي... أريد فقط أن أهز هؤلاء وأقول لهم: لقد عشت مع هذه العدوى ستة أشهر".