آخر الأخبار
  الاردن أب يقتل ابنه رمياً بالرصاص   أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي   الهيئة الخيرية الهاشمية تسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة   تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك

شاب : أعيش مع كورونا منذ 6 أشهر!

{clean_title}
نشرت صحيفة "الغارديان" قصة مأساوية لشاب يبلغ من العمر 27 عاما، أصيب بعدوى الفيروس التاجي منذ 6 شهور، وبقي على حاله من دون تحسن.

وبعد مرور 182 يوما على إصابته بعدوى "كوفيد – 19"، لم يعد هذا الشاب الذي يدعى، تشارلي راسل قادرا على عمل ما يقوم به الشباب في سنه، ولم يعد في مقدوره الركض كما هي عادته في السابق 3 مرات في الأسبوع لمسافة 5 كيلو مترات، ولا يستطيع ارتياد المقاهي، وهو لا يعمل الآن، وحالته لا تتحسن.

ويقول هذا الشاب عن وضعه الصحي: "لو كنت أعرف أنني سأمرض إلى هذا الحد ، لكنت أخذت كل شيء بجدية أكبر في شهر مارس... ولكن كل ما سمعناه في ذلك الوقت هو أنه إذا كنت شابا وأصبت بالعدوى، فمن المحتمل ألا تكون لديك أي أعراض على الإطلاق، أو ستظل مريضا لمدة أسبوعين وسيكون هذا كل شيء".

إلا أن راسل بدلا من ذلك، عانى من آلام في الصدر، وصداع نصفي شديد، وضيق حاد في التنفس، وغثيان، وإرهاق، وهو واحد من أقدم المرضى بعدوى الفيروس التاجي ممن يعانون من أعراض طويلة الأجل.

هذا الشاب كان يعمل مصورا فوتوغرافيا متخصصا بالمسرح، وقد أصيب بالعدوى في 14 مارس، وتواصل مرضه لأسبوعين، وشعر بتحسن لوقت قصير، ثم عاني من آلام مرعبة في الصدر، قال عنها إنه كان يحس "كما لو أن أحدا يجثم على صدري".

والأدهى أن التحاليل والاختبارات الطبية أظهرت عدم وجود مشاكل لدى الشاب، وهي ظاهرة وصفت بأنها شائعة بالنسبة للمرضى بعدوى الفيروس التاجي منذ مدة طويلة.

ولحسن حظ راسل، جرى تغيير طبيبه العام، وأمر الطبيب الجديد بإجراء اختبار للأجسام المضادة، ما أكد إصابته بالفيروس التاجي.

ووجه هذا الشاب نصيحة ثمينة قائلا: "الأمر محبط للغاية حين يرفض البعض ارتداء الأقنعة أو حتى الامتثال لأبسط قواعد التباعد الاجتماعي... أريد فقط أن أهز هؤلاء وأقول لهم: لقد عشت مع هذه العدوى ستة أشهر".