أعلنت هيئة تنظيم الأعمال الخيرية القطرية، أن الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يساهم في حملة "سالمة يا سودان”، بمبلغ 50 مليون ريال قطري (نحو 14 مليون دولار)، لدعم الشعب السوداني الشقيق.
وجاءت المساهمة التي تبرع بها أمير قطر، من نفس حجم الدعم الذي تقدم به شخصياً للبنان، في الحملة التي أطلقتها عدد من الجهات في قطر لجمع تبرعات ومساعدات للأشقاء اللبنانيين، بعد محنة انفجارات مرفأ بيروت.
وتجاوزت التبرعات التي تقدم بها فاعلو خير ومؤسسات وهيئات غير حكومية قطرية، خلال وقت قصير أزيد من 20 مليون دولار.
ومنذ انطلاق حملة التضامن مع متضرري فيضانات السودان، هب الكثيرون في قطر، لتقديم المساعدات، كل وفق قدراته.وبث التلفزيون الرسمي في قطر، ومختلف القنوات المحلية، برنامجاً خاصاً لجمع التبرعات، وتحفيز جموع المواطنين والمقيمين، للمساهمة في الحملة التي لاقت تجاوباً واسعاً.
وأرسلت الدوحة فريقاً خاصاً إلى الخرطوم بالتنسيق مع الهلال الأحمر السوداني، لتقديم المساعدة العاجلة، ورصد احتياجات المتضررين.
وأشاد المغردون السودانيون بالدعم الذي لقوه من أشقائهم القطريين، وعبروا عن امتنانهم لوقوف قطر معهم في هذه المحنة.
وقدمت الدوحة قبل فترة قصيرة مساعدات سخية لأشقائها اللبنانيين، وسيّرت جسراً جوياً، يحمل مستشفيين ميدانيين وفريق إنقاذ محترفاً للمساهمة في جهود البحث، وتقدمت بمساعدات تجاوزت 50 مليون دولار.