آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

مفاجأة حملتها الصورة الأوسع انتشارا عن فيضان السودان

{clean_title}
من بين عشرات الصور الصادمة التي خلفتها فيضانات السودان، تصدرت واجهة التعليقات، صورة الأب المغمور بكامل جسده بماء الفيضان، وهو يحمل طفلته الصغيرة فوق أكتافه المرهقة.

وبحسب آلاف الحسابات فقد حُمّلت مأساة الصورة التي قدمت على أنها تحاكي الواقع الأليم للسودان، لوعود الثورة التي بشرت بانتشال المواطن الغارق بالأزمات الاقتصادية والمعيشية من وحل التردي والفقر والحرمان .

الصورة التي نالت إعجاب الآلاف، تبين أنها لا تحمل توقيع فيضانات السودان بل فيضانات أخرى وقعت في "هاييتي” عام 2007، ضمن أرشيف صور منظمة الأمم المتحدة.

الصورة التي جرى التعليق عليها بوصفها حملت من صور المعاناة "والتمييز التفاعلي”، الشيء الكثير، فاضت عليها دموع كما تحدث ونقل نشطاء، بعد رؤية الطفلة التي تشبثت برأس أبيها بيدين صغيرتين، وبدا أنها اكتفت بهذا الأمان، وسط حسرة حملتها عيناها المتعبتان من نصرة أو هبة عربية أو دولية كما يحدث في أغلب البلدان.

ومهما كان أصل الصورة فالمعاناة الإنسانية واحدة، وقد تكون المأساة السودانية حملت ما يشبه هذه الصورة أو ما يزيد، دون أن تلتقطها عدسات المصورين، لكن خطأ الصورة لم يخطىء التفاعل الإيجابي معها، فمن نقلها تفاعل مع مأساة شعب أنهكته النكبات، ولن يقدم أو يؤخر من حجم التفاعل والتعاطف معه وجود صورة تسربت من أرشيف معاناة أخرى فالمعاناة واحدة طالما توحد شعور الإنسان مع أخيه الإنسان.