آخر الأخبار
  الاردن أب يقتل ابنه رمياً بالرصاص   أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي   الهيئة الخيرية الهاشمية تسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة   تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك

مفاجأة حملتها الصورة الأوسع انتشارا عن فيضان السودان

{clean_title}
من بين عشرات الصور الصادمة التي خلفتها فيضانات السودان، تصدرت واجهة التعليقات، صورة الأب المغمور بكامل جسده بماء الفيضان، وهو يحمل طفلته الصغيرة فوق أكتافه المرهقة.

وبحسب آلاف الحسابات فقد حُمّلت مأساة الصورة التي قدمت على أنها تحاكي الواقع الأليم للسودان، لوعود الثورة التي بشرت بانتشال المواطن الغارق بالأزمات الاقتصادية والمعيشية من وحل التردي والفقر والحرمان .

الصورة التي نالت إعجاب الآلاف، تبين أنها لا تحمل توقيع فيضانات السودان بل فيضانات أخرى وقعت في "هاييتي” عام 2007، ضمن أرشيف صور منظمة الأمم المتحدة.

الصورة التي جرى التعليق عليها بوصفها حملت من صور المعاناة "والتمييز التفاعلي”، الشيء الكثير، فاضت عليها دموع كما تحدث ونقل نشطاء، بعد رؤية الطفلة التي تشبثت برأس أبيها بيدين صغيرتين، وبدا أنها اكتفت بهذا الأمان، وسط حسرة حملتها عيناها المتعبتان من نصرة أو هبة عربية أو دولية كما يحدث في أغلب البلدان.

ومهما كان أصل الصورة فالمعاناة الإنسانية واحدة، وقد تكون المأساة السودانية حملت ما يشبه هذه الصورة أو ما يزيد، دون أن تلتقطها عدسات المصورين، لكن خطأ الصورة لم يخطىء التفاعل الإيجابي معها، فمن نقلها تفاعل مع مأساة شعب أنهكته النكبات، ولن يقدم أو يؤخر من حجم التفاعل والتعاطف معه وجود صورة تسربت من أرشيف معاناة أخرى فالمعاناة واحدة طالما توحد شعور الإنسان مع أخيه الإنسان.