آخر الأخبار
  الاردن أب يقتل ابنه رمياً بالرصاص   أورنج الأردن تجدد اتفاقية خدمات الخلوي للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي   الهيئة الخيرية الهاشمية تسير 50 شاحنة مساعدات إنسانية لقطاع غزة   تحديد تعرفة بند فرق أسعار الوقود للشهر الماضي عند صفر   المستحقون لقرض الإسكان العسكري لشهر كانون الأول - أسماء   الجمارك: دخول 700 مركبة كهربائية للسوق بعد خفض الضريبة   طقس بارد نسبياً اليوم وغدًا   ارتفاع أسعار الذهب في الأردن اليوم السبت   عمان الأهلية تُعزّز دورها في الرّيادة والإبتكار الشبابي   المومني: الملك يقود بنفسه تسيير حملات الإغاثة إلى غزة   نعيم قاسم: وافقنا على الانتصار ورؤوسنا مرفوعة   بتوجيهات ملكية .. توفير الرعاية الصحية الشاملة للحاجة وضحى الشهاب وتلبية جميع احتياجاتها المعيشية   الأردن .. إنتاج 170 ألف طن زيتون سنوياً   الصحة العالمية تحذّر من “نقص حادّ” في المواد الأساسية شمال غزة   مناطق لن تصلها المياه الأسبوع القادم لمدة 72 ساعة .. اسماء   أجواء باردة نسبيا في أغلب المناطق الجمعة   نتنياهو: قد أوافق على وقف إطلاق نار بغزة   "الضمان" يوضح ما يتم تداوله حول تعيين مستشار إعلامي لديها براتب {3500} دينار   هل أغلقت "مفوضية اللاجئين" مكاتبها في الأردن؟ المفوضية تجيب وتوضح ..   تزامناً مع زيارة الملك .. العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في الكرك

فرض الكمامات داخل المطاعم يثير جدلا في المغرب

{clean_title}
عاد الجدل بشأن الكمامة إلى الواجهة في المغرب، بعدما قال عدد من المواطنين إن الشرطة دخلت إلى مطاعم ومقاه وفرضت غرامات على أشخاص لا يرتدونها، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد.
ومنذ أواخر يوليو الماضي، بدأت السلطات المغربية في فرض ارتداء الكمامات داخل المقاهي، وسط نقاش حول إمكانية الالتزام بهذا الإجراء، على اعتبار أن من يرتادون هذه الأماكن، يقصدونها لأجل استهلاك مشروبات وأطعمة، إلى جانب التدخين.
وقال عبد الله عيد، وهو ناشط مغربي شاب على المنصات الاجتماعية، إن عددا من الأشخاص في مدينة الدار البيضاء، كبرى مدن البلاد، فوجئوا بدخول الشرطة إلى المطاعم، من أجل فرض غرامات على المخالفين الذين لا يرتدون الكمامة.
وقال عيد، في تدوينة على موقع "فيسبوك"، إن هذه الأمور تدعو إلى فتح تحقيق، فيما تساءل كثيرون حول إمكانية ارتداء الكمامة وهم في قلب المطاعم.
وفي المنحى نفسه، كتبت الصحفية وداد ملحاف، أنها كانت داخل مطعم، ففوجئت بحالة من الهلع، والندل يوصون بارتداء الكمامة.
وأضافت في تدوينة على فيسبوك أن الزبائن ارتدوا الكمامات فيما كان الطعام مقدما أمامهم، قائلة إن المرض موجود لكن "رأفة بصحتنا العقلية والنفسية".
في غضون ذلك، اختار آخرون السخرية في التعبير عن موقفهم من هذا الإجراء، وتساءلوا حول الطريقة الممكنة لأن يأكل الإنسان وهو يرتدي الكمامة.
لكن هذه الإجراءات مشروعة في نظر البعض، لأن المواطنين المغاربة أظهروا نوعا من التهاون والتراخي في تطبيق إجراءات الوقاية، كما أن بعض المقاهي غصت عن آخرها بالزبائن، دون احترام التباعد الاجتماعي، وهذا الأمر دفع السلطات إلى التحرك وإغلاق عدد من المحلات.
وفي يونيو الماضي، أعاد المغرب فتح المقاهي والمطاعم، لكن في إطار الالتزام بالإرشادات الوقائية مثل خفض الطاقة الاستيعابية ومراعاة التباعد الاجتماعي.
وسجل المغرب ارتفاعا ملحوظا في إصابات ووفيات كورونا، خلال الآونة الأخيرة، مما أدى إلى فرض عدد من القيود وإغلاق عدة مدن من أجل تطويق الوباء.
ودخل المغرب المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي، وسط آمال بأن يساعد الفتح التدريجي على إنعاش الاقتصادي الذي تضرر من جراء حالة الإغلاق.
وسجل المغرب 60 ألفا و56 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد، توفي 1078 منهم، بينما تماثل 44 ألفا و618 شخصا للشفاء.