وكشفت أن والدتها كانت محقة عندما حذرتها من الارتباط به، وقالت لها إنه لا يناسبها حيث قالت لها: "مو من ثوبنا".
ووصفت آية زوجها بـ"المعقد نفسياً"، معقبة: "لديه 100 عقدة نفسية متعجرف ومغرور ومتكبّر وهذا على العكس مما يعرفه البعض عن عمر الإنسان بالرغم من أنه لا يعرف معنى الإنسانية".
وبيّنت "الصباغ" قائلة إنه يعاملها بقمة الرجعية حيث تحدث معها عن نشاطاتها عبر الفيسبوك وحتى عندما تواصلت مع طبيبها الخاص من أجل متابعة حملها وقالت له إنها ستتواصل معه عنفها بسبب تواصلها هذا، رغم أنها أبلغته، مشيرة إلى أنها يمارس حياته بصورة طبيعية مع الفتيات ويجلس ويحادثهم ويمارس نشاطاته عبر الفيسبوك.
ودخلت آية الصباغ في نوبة بكاء ووصفته بأنه عديم الإنسانية والهمجي مطالبة بأن يتم فضحه أمام الجميع، موضحة أنها من أجل ألا تعاني ابنتها الصغيرة رفضت تقديم الشكوى ضده كونها ستضطر للبقاء لدى الشرطة أيامًا والذهاب إلى المستشفى لإعداد تقرير طبي وبالتالي ترحيله إلى سوريا ولكنها قدّمت له معروفاً بعدم فعلها ذلك.
من جانبه أعلن عمر الشيخ إبراهيم، عن تقديم استقالته من تلفزيون سوريا وذلك بعدما طالب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي باتخاذ إجراء عقابي ضده في العمل عقب انتشار الفيديو الأول لزوجته وهي تستعرض الضرب المبرح.
وكتب إبراهيم عبر "فيسبوك": "تقدمت باستقالتي منذ يومين لإدارة تلفزيون سوريا العزيز على قلبي بعد تجربة مميزة دامت لأكثر من سنتين، فمصلحة المؤسسة أهم من مصلحتي الشخصية مع التوفيق للزملاء الأعزاء في مسيرتهم".
وكان عمر الشيخ إبراهيم قد علق على واقعة تعديه على زوجته بعدما انتشرت مقاطع فيديو لها وهي تشكو تعنيفه لها، فقال في منشور مطول عبر حسابه الخاص "فيسبوك" إن ما حدث خلاف عائلي حاد وأن التعاطي مع القصة أخرج الأمور من إطار البيوت أسرار وهو ما دعاه للرد.
وأضاف: "خلال اليومين الفائتين حصل خلاف عائلي كما يحدث في كل الأسر والعوائل، لكن أسلوب التعاطي معه أخرج القصة من إطار (البيوت أسرار)، ما اضطرني آسفاً للكتابة. باختصار، ما حصل هو خلاف عائلي حاد صراخ وتكسير من قبل أم ابنتي، لسبب لا يستدعي أبدًا ذلك وأتحفظ عليه لأنه يمس أصدقاء أعزاء سمعتهم وقيمتهم من سمعتي وقيمتي".
وأردف عمر قائلًا: "تطور إلى حضور الشرطة التركية وكتب الضبط ووثقت الحادثة بشكل طبيعي وأتوماتيكي وبحضور عدد من الأصدقاء، وانتهى الموضوع ولم يتم تقديم شكوى لأن الأمر لم يرق إلى سبب يستدعي ذلك وفق الشرطة التركية".
واستأنف منشوره بالقول: "وبتوقيع كلا الطرفين على الضبط وعدم الشكوى وتوثيق ذلك، لأفاجئ بعدها بتحميل فيديو يتهمني بالاعتداء، الأمر الذي استدعى حملة وتدخلات على وسائل التواصل الاجتماعي، يستند البعض فيها إلى العنف ضد المرأة".